ويترك الأمر هنا للتجربة فيما يخص نوع الحفاضة التي تريح الطفل وتحافظ على جلده دون تحسس، ولكن كيف يمكنك اختيار الحفاضة المناسبة على الأرجح من المرة الأولى حتى تحافظين على راحة طفلك منذ ولادته؟ 

أشار موقع "parenting" الأمريكي، إلى أنه هناك عدة عوامل يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الحفاضات للأطفال الرضع، حيث يكون انتقاء الحفاضات أمرًا محيرًا حيث تتنافس العديد من العلامات التجارية على جذب انتباهك.  

هذا هو أول وأهم المعايير الأخرى، يجب اختيار العلامات التجارية المشهورة والمعروفة التي كانت تعمل في مجال تصنيع الحفاضات لفترة طويلة بدلاً من العلامات التجارية المحلية المجهولة التي لم يسمع بها من قبل، حيث تمتلك هذه الشركات الخبرة وتقوم بإجراء الأبحاث للتوصل إلى ميزات أحدث وأفضل.

 بمجرد أن تقرر بعض العلامات التجارية الجيدة فقد حان الوقت للتحقق مما إذا كانت تحتوي على المميزات التالية:

 

يجب أن يكون الحفاض قادرًا على امتصاص الكثير من البول والبراز دون تسريب أو ترهل، ويمكن أن تتسبب الحفاضات المتسربة في ملامسة جلد الطفل للبلل مما يؤدي إلى تهيج وطفح جلدي.

 نظرًا لأن بشرة طفلك حساسة، فإن خامة الحفاض لها أهمية قصوى، تأكدي من أن الحفاض مصنوع من مادة ناعمة وقابلة للتنفس حتى لا تقيد تدفق الهواء إلى بشرة طفلك.

 

ميزة أخرى مهمة يجب أن تبحثي عنها في الحفاض وهي قابلية التمدد، حيث يجب أن تكون قابلة للتمدد بما يكفي لتناسب طفلك بشكل مريح دون ترك علامات على الجلد.

 تعمل مقاسات الحفاضات بشكل مختلف للأطفال اعتمادًا على وزنهم، لذلك من الأفضل أن تزن طفلك قبل الذهاب في رحلة شراء حفاضات.

 

 ستحتاج إلى حفاضات أكبر حجمًا كل بضعة أشهر، لذا تجنبي تخزينها بمقاس واحد، إذهب للحجم التالي فقط إذا أصبحت الحفاضات ضيقة جدًا لطفلك.

 

 إذا كان طفلك يعاني من بشرة حساسة فسيكون أول قلق يدور في ذهنك، ماذا لو أصيب طفلي بطفح الحفاضات؟

 

هناك اعتقاد شائع بأن حفاضات القماش لا تسبب طفح جلدي، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا، يمكن أن يكون سبب الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض هو أي رطوبة موجودة في منطقة حفاض طفلك.