«الندل»..اكتشفت حقيقته وطردته .. فهددها بصورعارية
لعب على مشاعرها وأوهمها بعشقه لها وأعطاها مشاعر مزيفة، وبعد الزواج تحولت حياتها إلى جحيم، وتعرضت للعنف والضرب، فلم تتخيل أن السعادة والفرحة التي عاشتها مع حبيبها في البدايات ستتحول إلى كابوس يطاردها في كل مكان، وأن الشخص الذي اختاره قلبها قبل عقلها سيكون السبب الرئيسي في مأساتها وتدميرها نفسيًّا، بعد أن تنازلت ووقفت أمام أسرتها من أجل الزواج منه.
تركت الثراء لأجله
فهي بنت الأكابر التي تركت الثراء من أجل العيش معه، فهو يكاد يملك قوت يومه لكنها اكتشفت أنه شخص طماع، بعد أن استولى على أموالها لتقرر الانفصال عنه والنجاة بأطفالها، لتكون النتيجة تهديده لها بصور عارية لها، وفي أوضاع مثيرة داخل حجرة نومهما وبين أحضانه لتقرر الزوجة المسكينة الذهاب لمحكمة الأسرة بالإسكندرية لرفع دعوى خلع.
حكاية ريماس
إنها ريماس؛ امرأة هادئة الطباع، نشأت وسط
عائلة أرستقراطية، وبلغ عمرها 42 سنة، جذابة وأنيقة؛ وقفت أمام محكمة الأسرة بالإسكندرية،
تقص حكايتها بدموع وأسى: "تعرفت عليه وكان معي أبنائي، أحدهما 16 عاما، وأخر 14
عامًا، وأثناء ترددي على محطة الوقود التي يعمل بها وصدقت أنه شاب طموح وواضح عليه
الجدية في التعامل والحزم والأدب ويعمل في غير محافظته من أجل لقمة العيش، استطاع
أن يتسلل إلى حياتي ويتعرف على أبنائي اللذين أحباه وتعلقا به، ووأحببته رغم فارق
السن حيث كان يصغرني 12 عامًا".
وتستكمل، ودموعها تتسابق لتنهمر من عينها: "تمكن من الاستحواذ على مشاعري وعقلي وروحي، فأنا أعيش وحيدة مع أبنائي بعد انفصالي عن زوجي، وأحببته وتعلقت به، وبعد فترة طلب مني الزواج، وبالرغم من رفض جميع المحيطين بي وافقت وعاش معي في شقتي مع أولادي دون مهر أو شبكة أو مؤخر صداق، ليعيش معنا بحقيبة ملابسه فقط".
بدأت حقيقته تظهر
وتستطرد: "مرّ علينا أول شهر بسلام، بدأت شخصيته الحقيقة في الظهور، كان يسهر كثيرًا خارج المنزل، بدأ يصطحب ابني معه في كل مكان يذهب إليه وعندما اعترضت بدأ يسبني وينهرني، شخصية أبنائي بدأت تتغير للأسوأ، كانوا يقلدونه في كل شيء، خفت على أبنائي وقررت النجاة بهما، وامتنعت عن إعطائه النقود التي يطلبها مني باستمرار".
يهددني بصوري العارية
وأكملت ريماس: "لم أفتح له المنزل حتى فقد
الأمل وعاد إلى مسقط رأسه، فوجئت به يرسل رسائل نصية عبر الواتس آب، يهددني بأنه يمتلك صورًا وأنا بين أحضانه داخل
حجرة النوم وفي أوضاع مثيرة ومنها صور التقطها لي بمفردي وفي أوضاع مثيرة وأنه سيضعها على السوشيال ميديا، وهنا قررت إقامة دعوى خلع وأصدرت المحكمة حكمها بتطليقي
خلعًا".