بث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني
روزالي كوبو بيث: السلام دون النساء محكوم عليه بالفشل
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 06:28 ص
زينب مصطفى
امرأة واحدة من بين المترشحين لرئاسة جمهورية أفريقيا الوسطي هي "كاثرين سامبا بانزا"، والتى بدأت أمس وتنتهى اليوم، وقد تولت "بانزا" الرئاسة خلال الفترة الانتقالية بين عامي 2014 و2016.
وأكدت الناشطة النسوية "روزالي كوبو بيث" وهي المتحدثة باسم جماعة آي لوندو أوي أن: مشاركة المرأة في عملية السلام حق أساسي، وأن السلام بدون نساء محكوم عليه بالفشل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمجموعة "I Londo Awé" الذي عُقد في بانجي، في أوائل أكتوبر 2020، حول قضية المساواة في الحقوق والواجبات بين الجنسين.
وحضر هذا المؤتمر ممثلون عن رابطة النساء القانونيات في أفريقيا الوسطى (AFJC)، وجمعية النساء المهنيات للاتصال (AFPC)، والمنظمة الإسلامية للابتكار في جمهورية إفريقيا الوسطى (OMICA)، وشبكة الصحفيين من أجل حقوق الإنسان (RJDH)،
وتمثل "روزالي كوبو" الأمينة العامة لجمعية المحاميات في جمهورية إفريقيا الوسطى (AFJC)، وتهتم بضرورة إشراك النساء في الحياة السياسية والمدنية، وإطلاق حملات من أجل دمج النساء بشكل أكبر في عملية السلام، حيث أكدت قصور تمثيل النساء في اتفاق السلام الموقع في فبراير 2019، حيث وقع عليه 8٪ فقط من النساء الناشطات، وأيضا هناك 5 نساء فقط بين 39 وزيرًا في جمهورية إفريقيا الوسطي.
الجدير بالذكر، أن أفريقيا الوسطي شهدت سنوات طويلة من الحرب الأهلية، واستطاعت الحكومة التوصل إلى اتفاق مصالحة مع 14 جماعة مسلحة في فبراير 2019، ولكن لا يزال هناك بعض التوترات، إذ أن بعض الجماعات الموقعة على الاتفاق لم تلتزم بما جاء به.
وعن مجموعة "I Londo Awe"، فهي منظمة مجتمع مدني تهتم بتمكين النساء في الحياة المدنية والسياسية، وتأسست بمشاركة 10 نساء، من بينهم، "غريس غباليو"، الصحفية في جريدة دجوني سانغو وعضو منبر الإعلامية النسائية المتخصصة، "إيفا ندونيغي"، عضو منظمة URU غير الحكومية التي تقيم مشاركة الشباب في تنفيذ اتفاقية السلام، " ديان أدوم"، عضو منظمة Zo Kwé Zo.
وتعمل هذه المجموعة في مجالات مختلفة مثل النوع الاجتماعي وحقوق المرأة والأمن والسلام، حيث شاركت في الحملة العالمية #Jecompte بهدف إشراك المرأة في عملية السلام من خلال لجنة الحقيقة والعدالة والجبر والمصالحة، لتحقيق العدالة الشاملة مع مراعاة الأضرار التي لحقت بالضحايا، والدمج بين جميع مواطني إفريقيا الوسطى.
