بقلم نهى الملافخ: الدبلوماسية العلمية والتقنية بين إدارة ترمب والسعودية
بعد تصريحاتها الخادشة للحياء.. دعاة: رانيا يوسف "عاصية"
الإثنين 28/ديسمبر/2020 - 07:21 م
جودى شريف
أثارت الفنانة رانيا يوسف، الجدل من جديد، بتصريحها المثير والخادش للحياء ،خلال لقائها في برنامج «مع الفارس» على قناة «الرشيد العراقية»، عن مفاتنها، إذ جارت المذيع دون مبالاة، في الرد على سؤال محرج عن «مؤخرتها»، فى إطار تباهيها بمفاتن جسدها، الأمر الذي أثار غضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم بلاغات ضدها.
حكم الدين
تتباهى رانيا يوسف، بمفاتن جسدها، على الرغم من أنه مرفوض من الناحية الاجتماعية على اعتبار أنها فنانة ومن المفترض أن تسعى دائمًا إلى تقديم رسالة أخلاقية جيدة، فإن ذلك يدخل ضمن المعصية لله، بحسب قول الداعية الشيخ صبري السيد.
وأضاف "السيد" إن الحديث بهذا الشيئ هو معصية واضحة لله، فهى تتباهى بمفاتنها مع أن النساء مأمورات فى الآيات القرآنية والسنة النبوية، بألا يبدين زينتهن، ولا يجوز لهن أن تظهرن مفاتنهن خوفًا من فتنة الرجال، وهذا أمر إلهي فما البال والفنانة هى التى توجه النظر لمفاتنها حتى يتفرج من لا يرى، وبالتالى فهى تعصي الله وتتبع خطوات الشيطان.
ومن جانبه أضاف الشيخ أحمد المالكى، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، أن الرجال بطبيعتهم يميلون لحب الشهوات، فإظهار المرأة لمفاتنها أمرًا يشيع ذلك، مستشهدًا بقول الله تعالى: "زين للناس حب الشهوات من النساء"، مشيرًا إلى أن الله أمر النساء بستر مفاتنهن عن الرجال حتى لا يقعوا في الفتنة.
وأكد الباحث فى الأزهر الشريف، أن المخالفين لذلك من النساء، لم يمتثلوا لأوامر الله، ويعتبر ذلك شرًا كبيرًا، واتباع لخطوات الشيطان، لأنها "تعدت على أوامر الله تعالى ورسوله، وهذا لا يجوز لها"، وهى في هذه الحالة عليها إثم كبير، لمخالفتها أوامر الله، كما أنها تجاهر بالمعصية "لا يحب الله الجهر بالسوء" ، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "لعنة الله على الكافرين".
وشدد"المالكى"، على أنه لا بد من محاربة هذه الظواهر في المجتمع من خلال التربية الإيجابية والتوجيه الواعي، لأنها إذا صدرت من أصحاب الشهرة قد تسعى فتيات صغار لتقليدها على إعتبار أنهم قدوة.
