داء الدونوفانية.. مرض خطير يدمر أنسجة الأعضاء التناسلية
لا يعرف الكثير منا عن الأمراض التناسلية، كون الثقافة الجنسية في المجتمعات العربية، نادرة المشاركة، إلا أنه في الحقيقة، هناك أمراض تناسلية خطيرة تلزمنا اكتشافها وعلاجها بشكل مبكر.
داء الدونوفانية.. مرض تناسلي خطير
داء الدونوفانية، أو الورم البثري الحالبي أو داء
الدونوفانيات أو المرض الدونوفاني أو الدونوفانوز أو التورم البثري القرحي للأعضاء
الجنسية ومنطقة الحالبين.
يعرف داء الدونوفانية بأنه وباء معدي، ينتقل عبر
العلاقات الجنسية غير الآمنة، ويتميز بنشوء تورم تقرحي لنسيج الأعضاء التناسلية
والحالبين.
اكتشف هذا المرض العالم ماك ليود، للمرة الأولى عام
1882، أما عن السبب وراء الإصابة به، فقد اكتشفه العالم (دونوفان) عام 1905، لذلك
سمي المرض باسمه.
طريقة انتشار مرض الدونوفانية
تحدث العدوى بداء الدونوفانية، عن طريق الممارسة
الجنسية ومن خلال التلقيح الذاتي. وهو مرض يصيب النساء أكثر من الرجال، وخاصة في
المناخ الحار.
ينتشر هذا المرض في بلدان أفريقيا الغربية،
بورتوريكو، البرازيل، غويانا، غينيا الجديدة، أستراليا، أندونيسيا، ماليزيا،
تايلاند، جنوبي الصين، الهند وغيرها.
يصنف هذا الداء، بأنه مرض مزمن، حيث تستمر الإصابة
به لمدة عامين أو أكثر.
التشخيص والأعراض والعلاج
يبدأ المرض بعد أسابيع من بداية الإصابة به، ويلاحظ
عن طريق انتشار بثرات صغيرة على الأعضاء التناسلية سواء للرجل أو للمرأة، سرعان ما
تتحول إلى تقرحات.
لأنه غير مؤلم، يصعب تشخيص هذا المرض، لذا يحتاج
الطبيب لأخذ عينة من الأنسجة ويقوم بفحصها ويحدد المرض. وفي حال تأكيد الإصابة
عادة ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية.
إذا كانت الحالة المرضية غير متقدمة، فإن العلاج
التام من الداء ليست مستحيلة. وفي حال لم يتم علاجه، قد يؤدي إلى تدمير أنسجة
الأعضاء التناسلية.
اقرأ أيضًا..