زوجة أمام محكمة الأسرة: «زوجي عايزني أغسل رجله وألبسه الحذاء كل يوم»
"زوجي لازم يستيقظ صباحًا ويطلب منّي طلبات غريبة، أن أحضر الماء وأقوم بغسل قدميه، وأقوم بعمل مساج له كل صباح، إضافة إلى أنه يطلب مني إعداد الإفطار، وأن ألبسه حذائه، وأكوي له ملابسه، وبجانب هذا كله وإن لم أفعل أو أني مرهقة لأني موظفة وأذهب للعمل لو لم أقم بذلك يضربني ويسبني، إضافة إلى أنني لم أسمع منه أي كلام رومانسي من زوجي وليس حنينًا عليا لكن زوجي متجاهل مشاعري لأنه غير رومانسي، ودائما عصبي الطباع وحاد في المنزل"، ما دفعني لإقامة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وأضافت الزوجة إيمان في دعواها أمام
محكمة الأسرة، 36 عامًا، وكانت برفقة صديقتها، وهي تبكي، أنا موظفة وأذاكر
لطفلايا فى المرحلة الابتدائية والإعدادية، وزوجي يطلب مني هذه الطلبات ولا يلبي
رغباتي وأنا أكون مرهقة ولا يقدر تعبي طيلة الليل والنهار، هذا بجانب حقوقه
الشرعية فمن أين آتي بالصحة، لم أعد أكمل المشوار، كنت أتحمل من أجل أولادي حتى
مرضت، والآن لا أقدر على الإيفاء بكل هذه الطلبات.
وحضر الزوج لمكتب التسوية وقال: "أنا
أريد تربية أطفالي في جو استقرار وراحة ومش ذنبي أني أنا مقاول بطلع من الصبح وبرجع
بالليل عاوز أتغدى وأطمئن على بيتي وأرتاح وأشعر أن لي زوجة، والزوجة عندها خادمة وكل
طلباتها مجابة منتظرة أعمل أيه أنا لا ضربتها ولا أهانتها بكلام في يوم يبقى ناقص أيه
أعمله، حرام بهدلة المحاكم، وأنا مش فاضي كل يوم والتاني عشان الزوجة عاوزاني أدلعها
وأقول كلام رومانسي، إضافة إلى أنني أرغب فى زوجة طيبة وأشعر أنني متزوج، ولا أعرف
ماذا أفعل؟، حقوقي كزوج، ولكن إجبارها على فعل بعض الأمور ليس صحيحا.
بينما قالت الزوجة، أمام مكتب تسوية المنازعات، "اهتمامات زوجي كانت بالعمل وجمع المال فقط دون حساب لمشاعري، وكنت أنتظر منه كلمة طيبة في أي وقت لكن بلا فائدة في كل مرة يفسد حياتنا بتجاهله لمشاعري، ويتركني وقت طويل وعندما يعود فقط يريد من يخدمه ويرعاه ولكن كزوجة ليس لي عنده أي حقوق أو واجبات".
وفى النهاية قضت المحكمة بطلاق الزوجة
وإعطائها جميع حقوقها من نفقة ومتعة ونفقة أطفال.
اقرأ أيضًا..