الأحد 29 سبتمبر 2024 الموافق 26 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مدمنة الفيس بوك: كمين زوجي أوقعني في شر أعمالي

الخميس 16/ديسمبر/2021 - 11:15 ص
هير نيوز

بدأت هدى حديثها قائلة: "لست وحيدة أو عزباء، فأنا متزوجة منذ 9 سنوات، ولدى طفلتان، ولكني أشعر بالوحدة، أقيم في بيت خاص بي، أعيش حياة ليس لها طعم أو روح، روتين يومي، يجعل الملل يتملك جسدي ويسيطر علي.




الروتين اليومي


وأضافت هدى: كنت أحاول الخروج لكن بناتي صغيرات، لم أتمكن من الخروج بمفردي بهما بدون زوجي الذي يقضي معظم وقته في العمل، يأتي المنزل فقط لينام ويلقي نظرة ثم يذهب للعمل وهكذا دوامة الحياة تجعله بعيدًا عن أسرته.

وتحكي "هدى"، أستيقظ في الصباح أعد الإفطار لزوجي وبناتي ثم آخذهما لمدرستهما، وأعود لأظل بمفردي بين أربعة جدران، زوجي يعارض أن أعمل، وأنا أبقى ساعات طويلة داخل المنزل أقوم بأعمال البيت من تنظيف وطبيخ والأمور المنزلية الأخرى، لكن يبقى وقت فراغ كبير أقضيه أمام جهاز الكمبيوتر والإنترنت، أتصفح المواقع وأتحدث عبر الفيسبوك مع صديقاتي والمقربين مني.

وتابعت: يومًا بعد يوما بدأت أتعرف على شباب، البعض قام بإضافتي والبعض الآخر قمت أنا بإضافتهم وذلك من أجل التسلية وحرق الوقت، ومع الوقت ازداد عددهم وبدأت أقضي ساعات على الفيسبوك أتحدث مع هذا وذاك، البعض معجب والبعض الآخر يحاول إغرائي بعدة أمور والبعض يحاول مقابلتي، ففي الفيسبوك أشكال وألوان.

وأكملت: "صراحة الفيسبوك مغري جداً، وأنا متأكدة أنني لست الوحيدة التي تجلس ساعات خلف الحاسوب، وبصراحة بدأت أقيم علاقات صداقة مع العديد من الشباب منهم المتزوجين ومنهم لا، وبطبيعة الحال الحديث بيننا يدور على كافة المواضيع الاجتماعية والرومانسية والجنسية أيضاً".




الفيس بوك غيّر حياتي


واستكملت: "أعرف أن الطريق الذي أسير فيه يأخذني إلى الهلاك ومؤكد أنه ينتهي إلى السقوط في بئر الخيانة، وأدرك أن ما أفعله خطأ كبير وخيانة لزوجي، وأعرف جيدًا أن هناك آلاف من النساء يفعلن ويقمن بهذا الشيء الذي أفعله، متزوجات وغير متزوجات، واليوم لا أستطيع أن أحرم نفسي من الفيس بوك ولا من الحديث مع من أشعر معهم بالإثارة والمتعة، وأعرف أن زوجي سبب رئيسي وراء ذلك، ولا تزال خيانتي لزوجي فقط شفاهية، ولكني على يقين أن الخيانة الفعلية قادمة لا محالة، وأشعر أنها مسألة وقت ليس أكثر من ذلك، فالفراغ في حياتي كبير وأشعر بالوحدة والفيسبوك أصبح منفذي الوحيد نحو العالمين، أشعر فيه بنوع من الراحة والمتعة وبه أجد ما ينقصني وأعلم أنه خطأ.

وروت هدى: وأثناء عودة زوجي في يوم من الأيام وجدني جالسة على الكمبيوتر، أتحدث مع بعض الأصدقاء وقعت عيناه على صفحة غريبة، حدق النظر فإذا به يرى صورة لشاب، بدأ يقلق ولأنه يعلم أنني لا أحب أن يقوم أحد باقتحام خصوصياتي، فكان حريصًا من رد فعل قوي إذا قام بفتح صفحتي، كما أنني قمت بغلق الصفحة بطريقة طبيعية، وحينما سألني عما تتحدثين، قلت له صديقة، فنظر لي بطريقة غريبة، وفي اليوم التالي فوجئت به يأتي من العمل مبكرًا على غير العادة، وجلس إلى جواري وكأنه يراقبني وحينما فشلت حيلته، صمت وبدأ يذهب إلى عمله بطريقة طبيعية كما ظننت.




أخبار أحمد إيه؟


واختتمت الزوجة: بمرور الوقت فوجئت بشخص يرسل لي طلب صداقة، وبعد فترة من الحديث وبدأت أعجب به، فوجئت بزوجي يدخل من الباب ويقول لي أخبار "أحمد" إيه، تعجبت وصارحني أنه هذا الشخص الذي تتحدثين معه عن أسرار البيت وفي أمور غير أخلاقية، سقطت في بكاء حاد، وهنا طردني زوجي من المنزل، رفعت بعدها قضية حضانة للأطفال وخلع.


اقرأ أيضًا..


تبدأ بلايك وتنتهي بفعل فاضح.. "فيسبوك" بوابة الفتيات إلى طريق الوحل


الحب على «فيسبوك» حرام؟.. الداعية مصطفى حسني يُجيب



الكلمات المفتاحية
ads