محامية تكشف متى يتم رفع حضانة الطفل عن الأم في قانون الأحوال الجديد؟
ما
هي أهم مشكلة تواجهك بعد الطلاق؟
نعم،
مشكلة حضانة أطفالك، وهي مشكلة أزلية تواجه الكثير من الأمهات بعد الانفصال عن أزواجهن
والحيرة والخوف يزدادوا مع الوقت حتى يكادوا يقتلوا تلك الأمهات المساكين فيما
سيبقى الأولاد معهن أم لا.
وفي
هذا السياق، قمنا بسؤال أستاذة "هيام الجنايني" محامية بالاستئناف العالي وناشطة حقوقية للدفاع عن حقوق المرأة عن
حق الأم الحاضنة ومتى تسقط عنها حضانة أطفالها طبقا لقانون الأحوال الشخصية.
وقد أجابت قائلة إن الحضانة للأم طبقًا لقانون الأحوال الشخصية، ثم لأم الأم، ثم لأم
الأب، بحيث لا تنتقل الحضانة إلى «الرجل» إلا في ظروف محددة وضيقة، حيث يحتل الرجل
المركز الثالث عشر في دوره لحضانة الطفل.
كما أن هناك شروط يجب
توافرها بالأم لتحتفظ بحقها في الحضانة ولا تسقط عنها، كما هو منصوص عليه في المادتين
143 و144 من قانون الأحوال الشخصية وبيانها التالي: العقل – البلوغ رشداً- الأمانة – القدرة على تربية المحضون وصيانته
ورعايته-السلامة من الأمراض المعدية الخطيرة – عدم تعرضها لإدمان المخدرات- ألا يسبق الحكم عليها بجريمة من الجرائم الواقعة
على العرض ومنافية للآداب.
وفي المادة 144 ، تم
إضافة شرطين وهي إذا كانت الحاضن امرأة بأن تكون خالية من زوج أجنبي عن المحضون
ومتحدة مع المحضون بالدين، كما أضافت ثلاثة شروط للحاضن الرجل بأن يكون عنده من
يصلح من النساء، وأن يكون ذا رحم محرم للمحضون إذا كان أنثى وأن يتحد مع المحضون
بالدين.
واستطردت قائلة عند
بلوغ الطفل السن القانونية وهي 15 سنة (يتم
حسابها طبقا للعام الهجري وليس الميلادي)، هنا يحق للأب إقامة دعوى لتخيير الابن
أو الابنة أمام القاضي في البقاء مع والده أو والدته، وقالت أيضًا أن الحضانة لا تسقط عن الأم من المرة الأولى، فيتم إنذارها بتنفيذ حكم
الرؤية وفي حالة امتناعها تسقط الحضانة عنها، ولو ماتت الأم أيضًا لا تذهب الحضانة للأب
بل الجدة للام، ولو ذهبت الحضانة للأب في النهاية يجب أن تتوافر فيه الشروط التي
تطبق على الأم الحاضنة وإلا سقطت عنه الحضانة.
اقرأ أيضًا..