بدأت بخلافات على «النقاشة» وانتهت بالخلع.. حكاية ريهام مع أخت زوجها

منذ البداية لم تتخيل "ريهام. ع" أن نهاية قصة حبها التى عاشتها طوال سنوات الجامعة الأربعة مع حب عمرها "سمير" ستتحول إلى كابوس وستنتهى داخل أحد قاعات محكمة مدينة نصر.

وحتى نعرف تفاصيل القصة بالكامل سنعود بالزمن قليلاً وتحديدا بعدما تقدم سمير لخطبة ريهام ووافق والدها على هذه الخطبة بعد إلحاح كبير منها رغم ظروف حبيبها المتعثرة، حيث لم يكن لديه القدرة على توفير سكن خاص به، وأقنعت ريهام والديها أنها وحبيبها سيعيشان بعد الزواج بمنزل أسرته حيث يعيش مع والدته وشقيقته الصغرى.

وبعد عام تقريبا من الخطوبة تم تحديد موعد حفل الزفاف فى فندق شهير حيث أصر الأب على تحمل تكاليف حفل الزفاف بالكامل لكي يستطيع استقبال أقاربه ومعارفه "المهمين" ورغم رفض "سمير" للأمر فى البداية إلا أن ريهام استطاعت إقناعه.

وأثناء التجهيزات النهائية لحفل الزفاف حدثت بعض المشادات بين ريهام وشقيقة خطيبها بسبب تدخلها المستمر فى تفاصيل خاصة بخطط ريهام المستقبلية لدرجة أنها أصرت على عدم تعديل لون "النقاشة" التي سيتم به دهان شقة ريهام بالمنزل الذى ستعيش به بحجة إن المنزل ليس منزل شقيقها بمفرده وإنها صاحبة المنزل وأن زوجة أخيها المستقبلية ليست سوى ضيفة فى هذا المنزل، ورغم غرابة الأمر إلا ان ريهام وافقت على تلك التدخلات من أجل خاطر حبيبها، إلى ان جاءت "القشة التى قسمت ظهر البعير".

انتهى حفل الزفاف وذهبت ريهام مع عريسها سمير، إلى منزل أسرته ففوجئت بشقيقة زوجها تستقبلها بأسلوب حاد وغريب وقامت بتكرار كلامها الذي قالته من قبل وأنها هى صاحبة المنزل وأن تدخلها فى أي تفاصيل خاصة بالمنزل غير مسموح، وهي تلك اللحظة لم تستطع ريهام الاحتمال وانفجرت فى وجه شقيقة زوجها خاصة وإن الأخير لم يحاول الدفاع عن زوجته أو الرد على شقيقته.

وأخذت العروس ريهام المسكينة فى الدفاع عن نفسها وعن حقوقها كزوجة وقالت إنها تحملت العيش فى هذا المنزل فقط من أجل حبيبها، وكان رد فعل هذا الحبيب المزعوم غريب للغاية حيث قام بضرب زوجته وأخبرها إن شقيقته وأمه هما أهم شخصين في حياته وأنها لابد أن تسمع كلامهما وتنفذ أوامرهما، وعندها غادرت الزوجة المنزل وتوجهت إلى منزل والدها وقامت في اليوم التالي بالتقدم بدعوى خلع ضد زوجها فى محكمة الأسرة.

اقرأ أيضًا..

قاتلة زوج والدتها: «ضربها وأهانها فخلصت عليه بقطعة حديد»