«الغيرة» تنهي حكاية المهندسة والعجوز في محكمة الأسرة
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 11:49 ص
محمد علي
"منار. م" تخرجت في كلية الهندسة بتقدير جيد والتحقت بعدها بالعمل في إحدى الشركات المتخصصة بمجال التصميمات، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تثبت كفاءتها وقدرتها على القيادة لدرجة أهلتها لتقلد منصب مهم في الشركة..
قصة حب جميلة
وخلال فترة عملها بفرع من فروع الشركة بالخارج تعرفت على مهندس يكبرها بعشرين عاماً ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية تحولت فيما بعد إلى قصة حب جميلة، ورغم فرق السن الكبير بينهما إلا أنها تغاضت عن تلك النقطة وقررت تجاهل نصائح أصدقائها بعدم الخوض في تلك العلاقة ووافقت على الزواج منه رغم غيرته الشديدة التي ظنت أنها شيء مؤقت سيتلاشى تدرجيًّا..
لكن غيرته كانت تزداد شيئًا فشيئًا لدرجة أنه كان يغضب عندما تتحدث مع الموظفين أو تلقي دعابة أثناء الاجتماعات التي تجريها للموظفين، ورغم طمأنتها له بأنها لا تحب سواه وأنها فضلته عن الشباب الذين تقدموا لخطبتها إلا أن عدم ثقته في نفسه وفارق السن بينهما كان يزرع الشك في قلبه تجاهها.
تحول الأمر إلى كارثة وفضيحة كبيرة في يوم زفافهما؛ حيث فوجئت به بعد عقد القران يطلب منها تقديم استقالتها من عملها؛ لأنه يشعر بالغيرة عليها، وعندما رفضت منار طلبه تشاجر معها ووقتها شعرت الفتاة أنه لا أمل في تغييره وأن غيرته القاتلة ستحول حياتهما لجحيم.
الزوج الغيور
شعر زوجها أنه سينفصل عنها، وبدأ يتراجع وبالفعل تزوجا وعاشا مع بعضهما لمدة شهرين لكن الزوج لا تزال الغيرة تأكل قلبه، وطلب منها التقدم باستقالتها وخاصة أنه يشاهدها تضحك مع زملائها من الرجال والفتيات في عملها، فتنشب كل يوم مشاجرة بينهما حتى أصبحت لا تتحمل؛ ولهذا طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، ورغم تهديدها له برفع دعوى قضائية ضده لم يبال وقرر تجاهلها تماما فما كان منها إلا أن تقدمت بالفعل بدعوى قضائية ضده في محكمة الأسرة بالوايلي وطلبت الطلاق، وقضت لها المحكمة بالخلع.