«اتقتلت».. هلكوت زاهر يكشف حقائق جديدة حول وفاة سعاد حسني| فيديو

"سعاد حسني.. انتحرت أم قُتلت"، سؤال مطروح على الساحة الفنية منذ عام 2006، دون أن يجد له أحد أي إجابة حتى أقرب الأقربين لها، من دخل إلى دائرتها الصغيرة يعرف جيدًا حبها للحياة ويعلم أنه من المستحيل أن تنتحر رغم كل ما عانته من أزمات صحية ونفسية ومادية، وفي نفس الوقت تمنى الجميع أنها لو لم تكن قُتلت.

وظل هذا السؤال دون إجابة حول السندريلا سعاد حسني، ليُعاد طرحه مرة أخرى بعد حلقة الإعلامي نزار الفارس مع المُلحن الكردي هلكوت زاهر، والذي أكد أن سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر، وأن صديقتها ناهد يسري كانت شريكًا رسميًا في مقتلها.

وأضاف خلال لقائه مع نزار الفارس على قناة الرشيد العراقية، أن سعاد حسني كانت صديقته وكان بينهما تواصل دائم أثناء فترة وجودها بإنجلترا، وكشف عن علمه بمدى قربها من صديقتها ناهد يسري وأنها كانت تتولى كل أمورها منذ السبعينيات، واتهمها بأنها شريكة في مقتلها.

وأوضح هلكوت زاهر، أن تأكيده بأن سعاد حسني قُتلت يأتي من كونه كان معها في تحديد خطة الرجوع لمصر، وأنهما حجزا للعودة على ذات الطائرة، وكان من المقرر العودة على مدينة شرم الشيخ.

وكشف عن أنه قبل مقتل سعاد حسني بـ 3 أيام، روت له عن السيناريوهات المعروضة عليها وأنها وافقت على المشاركة في فيلم للمؤلف والمخرج رأفت الميهي، وكانت عرضت اسم محمد هنيدي لكي يكون معها في هذا العمل.

وكانت قد ظهرت ناهد يسري عقب مقتل السندريلا سعاد حسني، لتنفي أنها تعلم أي شيء مما حدث لصديقتها، وأنها فوجئت بتواجد جسمانها ملقى في الشارع ورجحت أنها انتحرت.

أمّا الفنان سمير صبري، والذي قدم برنامج لغز مقتل السندريلا، وعرض وجهات الأطراف المختلفة حول مقتل سعاد حسني، فرجح في النهاية أنها لم تنتحر.

اقرأ أيضًا..

«سعاد حسني.. القاهرة- لندن».. أسرار جديدة في حياة السندريلا