أصيب الزوج بالشك الذي ملأ قلبه، واعتقد أن زوجته تخونه مع طليقها ومن هنا قرر الانتقام منها ومن طليقها، بخطف طفلهما وقتله حتى يحرق قلبها.

تفاصيل الواقعة

"إ.ش"، في العقد الرابع من العمر، تزوجت من زميلها بالعمل بعد فترة خطوبة لم تستمر سوى أشهر قليلة فكان العريس جاهزًا، واستكمل كل مستلزمات واحتياجات الزواج فى وقت قصير، ومنذ اليوم الأول بدأت المشاكل تدب بينهما، خلافات على أتفه الأسباب وفي كل مشكلة كانت "إ" تذهب فيها غاضبة إلى منزل أسرتها وبعد عدة أشهر علمت أنها حامل..

 حاولت الأسرة أن تحل جميع مشاكلها وأن تعيد المياه إلى مجاريها كما يقولون، بينها وبين زوجها حتى ينشأ طفلهما بين والديه، وبدأت الأمور تسير وكل منهما يحاول إسعاد الآخر من أجل ذلك الحمل حتى أنجبت الزوجة طفلها وأطلقت عليه اسم طارق، كست السعادة والفرحة وجه الأب وقلبه بقدوم طفلهما الصغير إلى الدنيا، وأبلغها بانه سيجعلها أسعد زوجة وأنه سيلبي كافة طلباتها فهى من أنجبت له الولد..

الخلافات الزوجية

 وبدأت الأمور تسير بينهما ولكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وبدأت المشاكل تظهر من جديد خلافات مستمرة، بين الزوجين وصلت بهما إلى طريق مسدود وهو الطلاق والانفصال بالفعل.

الزوج الثاني

وخلال عدة أشهر تزوج الاثنان وذهبت لتعيش في شقة عريسها وتركت ابنها في رعاية والدتها ووالدها حتى لا يأخذه والده منها، وأخذت الأمور تسير حتى عرف طليقها بزواجها من "السيد" ومن هنا بدأت المشاكل تعرف طريقها وبين زوجها الثاني، وبدأت اللقاءات بين الزوجة وطليقها لمعرفة الطريقة التي سيربيان بها ابنهما..

الشك القاتل

فى نفس الوقت أخذ الشك يتسرب إلى قلب الزوج الثاني، وواجه زوجته بما يشعر به، لكنها نفت كل اتهاماته وشكوكه، وأنها تقابله لأجل طفلها وطريقة تربيته، لكن الزوج الثاني كان مريضًا بالشك، فقرر الانتقام منهما وهداه تفكيره إلى خطف طفلها 6 سنوات، وقتله وحرق قلب أمه ووالده عليه..

 وبالفعل استطاع استدراج الطفل الصغير من بيت جدته وأخذه إلى سكنه فى أثناء غياب الأم، وظل الطفل يصرخ، فكتم أنفاسه، ولفظ الطفل أنفاسه الأخيرة ومات، هنا وضع الزوج الثاني جثة الطفل  داخل جوال فى حجرة نومه، ووضع عليه الملابس، ثم أرسل رسالة لوالد الطفل يطلب 500 ألف جنيه فدية مقابل عودة ابنه، حتى يبعد عنه الشبهات، وأبلغ الأب الشرطة.

إعدام الزوج الثاني

بدأت رائحة كريهة تنبعث من مكان جثة الطفل، واتصل الجيران بالأم التي كانت تجلس لدى أسرتها، وعادت الزوجة واكتشفت جثة ابنها، وتم إبلاغ الشرطة وتشكيل فريق بحث، وتم ضبط الزوج الثاني المتهم، واعترف بأنه خطف الطفل وخنقه بسبب صراخه الدائم وتمت إحالته إلى النيابة ومنها إلى محكمة جنايات بنها والتي أصدرت قرارها بإحالة المتهم لفضيلة المفتي للتصديق على الحكم بالإعدام فى اتهامه بقتل نجل زوجته.

اقرأ أيضًا..

دموع والدة شهيد الشهامة بالمرج: «منع ضرب وتعرية مسنة ليقتل بـ7 طعنات»