امرأة تستدرج الشباب عبر «فيسبوك» وتصورهم عرايا لتبتزهم
أدمن التصفح على "فيسبوك" يبحث عن ساقطات أو صور لفتيات عاريات ونساء لممارسة الحب الحرام أو حتى لمجرد الحديث معهن، اسمه "س.ج"، في منتصف العقد الرابع من العمر، في أحد الأيام كان يمارس هوايته اليومية على "فيسبوك"، تحدث مع فتاة واضح من "بوستاتها" وكتابتها وصورها الشخصية أنها ساقطة، جميلة إلى حد ما، كما أن هناك أصدقاء مشتركين بينهما، شاهد صورها لكنه لا يعرفها وغير متأكد ان تلك الصور المحملة على صفحتها هي لنفس المرأة التي يتحدث إليها أو لا...
الخطة الشيطانية
بياناتها تقول إنها ممرضة وتصفح معلومات الشخصية للوصول إلى أي معلومة عنها، لمح صور لها وهي ترتدي الزي الأبيض، أرسلت إليه رسالة عبر البريد الخاص ترحب به كصديق، وتبادلا بعض المعلومات، كان الشاب حذرًا في البداية، لكنه سرعان ما سقط حينما تحدث إليها عبر الفيديو، وشاهدها فيديو كول، اندهش من جمالها خاصة أنها كانت شبه عارية، وتأكد أنها الفتاة التي على صفحاتها، توطدت علاقتهما ببعض، كانت في بعض المكالمات تظهر أمامه ببعض الملابس المثيرة، تطلب منه التخلي عن بعض ملابسه، لم يوافق في البداية ولكنه ضعف أمام طلبها خاصة وأنه شاهدها تتخلى عن بعض حيائها كامرأة، وترتدي ملابس مثيرة..
الوقوع في الفخ
طلبت تلك الفتاة في اليوم الأخير منه أنها تريد أن تنتقل بالعلاقة إلى مرحلة جديدة، وأنها تريد أن يتجرد من ملابسه، ويقومان بحركات مثيرة تحرك شهوتها معه، وبالفعل، تخلى الشاب عن ملابسه جميعها، وكانت الفتاة تصوره بالصوت والصورة من خلال كاميرا لديها، وكانت في هذه المرة لم تتجرد من ملابسها، وتحججت في هذا اليوم أنها لن تستطيع التحدث عارية حيث إن أهلها معها وشقيقها كل فترة يطرق الباب عليها ويناديها وتخشى أن يشاهدها عارية وهي تتحدث فتحدث مشكلة لها كبرى..
الطلبات اللاحقة شلت رغبته الجامحة وأوقفت تفكيره، وأصبح يسير تحت إرادتها حيث تملكته وأصبح وكأنه بلا إرداة أو عزيمة..
عصابة ابتزاز أموال
وهنا فوجئ الشاب برابط أرسلته له الفتاة تكشف فيه عن وجهها الحقيقي، وتبلغه أنها وزوجها يكونان عصابة لابتزاز الشباب المتهورين والرجال الذين يلهثون وراء شهواتهم، وهددته بالتشهير به وفضحه أمام كل أقاربه ومعارفه وعلى "فيسبوك"، إن لم يدفع مايطلبانه منه، لم يجد الشاب سوى أن يذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر، كما حرر محضرًا في مباحث الإنترنت، وتم ضبط الفتاة وزوجها وتقديمهما إلى المحاكمة، وأصدرت المحكمة حكمها ضدهما بالسجن عامين وغرامة مالية.