3 قضايا نسائية أمام اتحادات الطلاب الجدد بالجامعات المصرية
الأحد 27/ديسمبر/2020 - 10:08 م
آيات الخطيب
بعد انتخاب رئيس اتحاد كل جامعة ومساعده، وانتخاب رئيس اتحاد كل كلية ونائبه والانتهاء من العملية الانتخابية بوجه عام، أصبح من المنتظر أن يباشر الاتحاد الجديد مهامه، وفي مقدمتها خدمة قضايا الفتاة الجامعية التي كان لها نسبة كبيرة من تشكيل الهياكل الانتخابية للجامعات، ويأتى على رأس هذه المهام، مكافحة التحرش، وزاواج الأقارب، والعنف ضد المرأة.
أولا: مكافحة التحرش
أول المهام التي وضعت على رأس قائمة القضايا، هى ضرورة وضع خطة وبرنامج لمكافحة التحرش على أن يبدأ من داخل الحرم الجامعي ويمتد لما خارجها مستقبلًا، فتقول فاطمة عبد الله طالبة الفرقة الثالثة كلية التجارة جامعة القاهرة، إنه من خلال مناقشاتها مع الطالبات خلال الفترة الأخيرة قبل الانتخابات كان هناك مطلب أساسي بضرورة تنشيط الندوات، سواء الواقعية، أو الافتراضية للشباب والفتيات على حد سواء داخل الجامعة لمكافحة التحرش، وذلك بالتعاون مع عدد من المتخصصين الحقوقين والقانونيين ليخبروا الفتاة بالطرق السليمة التي يجب أن تسلكها حال تعرضها للتحرش.
ثانيًا: زواج الأقارب
الملف الثاني الذي تحدثت عنه فاطمة هو ضرورة توعية الفتيات بخطورة زواج الأقارب، وما ينجم عنه من مشكلات جسدية وصحية ونفسية للفتيات، حيث انتشرت مؤخرًا حالات الزواج بين الأقارب في الطلبة والطالبات في الجامعات.
حياة معوض طالبة الفرقة الرابعة بجامعة القاهرة، وافقت فاطمة فى الرأي، وقالت، إنها متزوجة منذ عام من ابن عمها، وهي لم تكن لديها القدرة على عصيان الأهل وقتها ورفض الزواج، كما أن العريس لم يكن به أي عيوب، ما دفعها للموافقة الاضطرارية، لكنها ترى أنه كان من الأفضل أن تتزوج شخصًا غريبًا لا تجمعه به أي صلة قرابة، حفاظًا على صحة أبنائهم المحتملين.
ثالثًا: نبذ العنف
وأضافت "حياة" أن الحملة التي قادها المجلس القومي للمرأة "حملة الـ 16 يوم" لمواجهة العنف أواخر نوفمبر الماضي رفعت درجة الوعي لدى الفتيات بضرورة نبذ العنف، لذلك قررت عدد من الفتيات طبع بعض الملصقات وتوزيعها داخل الجامعات بغرض التوعية بضرورة وقف أي عنف يمارس ضد السيدات، على اعتبار أن الجامعة منبر كبير يلتقي داخله عدد كبير من الفتيات والشباب، ويمكن أن يساهم في تغيير الأفكار المغلوطة، وقد جاء هدف نبذ العنف ضمن أولويات الاتحاد الجديد.