هل يُصاب الأطفال أقل من عامين بـ متحور كورونا الجديد؟
يخيم الغموض حول النسخة الأكثر حداثة من تطورات فيروس "سارس كوف 2" المسبب لفيروس "كوفيد-19"، والذي يؤكد العلماء أنه يحمل نحو 75 في المائة من إجمالي التطورات الجينية.
ومنذ بداية الإبلاغ عن المتحور "أوميكرون" في 24 من نوفمبر
الحالي، وتؤكد الدلائل الأولية على سرعة انتشاره وما يُثير القلق بأن هناك حالة
لطفلة عمرها 6 سنوات.
هل يُصاب "الأطفال أقل من عامين"
وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية، أن عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين
يصل إلى نحو 10 في المائة من إجمالي حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد.
فطبقا لموقع "بلومبرج" فإن المستشفيات في مركز أوميكرون تشواني في
جنوب إفريقيا، استقبلت عددًا كبيرًا من الأطفال مقارنة بالمراحل المبكرة من الموجة
الرابعة.
تأتي الأرقام بعد نحو أسبوع من اكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا والذي
ظهر لأول مرة في عدد من دول الجنوب الإفريقي.
هلع من متحور كورونا الجديد
كان علماء جنوب أفريقيا أول من حدد المتغير الجديد المعروف الآن باسم
"أوميكرون". وبينما وصفت أعراضه بالخفيفة، إلا أنه لا يزال مصدر الخطر
منها غير مؤكد.
وتشير الحالات الأولية إلى سرعة انتشار واسعة وخاصة بين الأطفال، وطبقا للطبيبة "أنجيليك كويتزي" رئيسة
الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا، صادفت حالة لطفلة بالمتحور.
وقالت الطبيبة أنها كانت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع معدل ضربات
القلب.
الجهاز المناعي للطفل وخطورة المتحور
يعتقد العلماء في جنوب أفريقيا، أن المتحور الجديد يمثل خطورة على الأطفال،
خاصة مع زيادة أعداد الإصابة بينهم، فإن لديهم جهاز مناعي غير ناضج.
وعلاوة على ذلك، فإن الأطفال لم يتم تطعيمهم في معظم بلدان العالم. ولذا من
المتوقع توفير تقرير طبي خاص بتأثير المتحور على الأطفال في الأيام المقبلة.
ولكن تبقى المشكلة في عدم قدرة الأطفال الصغار بتلقي جرعات اللقاح الحالية.
اقرأ أيضًا..