في ذكرى رحيلها.. شادية تزوجت ثلاث مرات ولم تنجب
- في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من نوفمبر 1959 توفيت الفنانة
المطربة شادية.
- اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر.
- ولدت في منطقة الحلمية الجديدة في حي عابدين.
- لقبت بدلوعة السينما.
حياتها الأسرية
- تزوجت ثلاث مرات ولم تنجب أبناء:
- الزيجة الأولى من الفنان عماد حمدي لمدة ثلاث سنوات.
- والثانية من المهندس «عزيز
فتحي».
- والثالثة من الفنان صلاح ذو الفقار إلا أنها انفصلت عنه في عام 1969.
مسيرتها الفنية
- بدايتها جاءت على يد المخرج
أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في استوديو
مصر، وقامت بدور صغير في فيلم "أزهار وأشواك"، وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان
لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من
بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلة "العقل في إجازة"، وقد حقق الفيلم
نجاحًا كبيراً؛ مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام "الروح والجسد"،
"الزوجة السابعة"، "صاحبة الملاليم"، و"بنات حواء".
- حققت نجاحات وإيردات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلام "ليلة العيد" عام 1949 و"ليلة الحنة" عام 1951، وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوي، ونذكر منها "حمامة السلام" عام 1947 و"عدل السماء" و"الروح والجسد" و"ساعة لقلبك" عام 1948 و"ظلموني الناس" عام 1950، وتوالت نجاحاتها في الخمسينيات من القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمدي وكمال الشناوي بأفلام "أشكي لمين" عام 1951، "أقوى من الحب" عام 1954 و"ارحم حبي" عام 1959.
- جاء صعود شادية الفارق عندما
قامت بالاشتراك في فيلم "المرأة المجهولة" لمحمود ذو الفقار عام 1959 ثم
"فيلم مراتي مدير عام" عام 1966 و"كرامة زوجتي" عام 1967 وفي فيلم
"عفريت مراتي" عام 1968 و"أغلى من حياتي" عام 1965، و"فيلم
اللص والكلاب" و"زقاق المدق" و"الطريق" وعام 1969 قدمت
"ميرامار"، و"شيء من الخوف"، و"نحن لا نزرع الشوك" عام
1970 و"لا تسألني من أنا" مع الفنانة مديحة يسري عام 1984.
شادية والمسرح
- وقفت لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية ريا وسكينة
مع سهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وحسين كمال وبهجت قمر لمدة 3 سنوات في مصر والدول
العربية. هذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفني في حياتها
على خشبة المسرح.
اعتزالها
- اعتزلت شادية عندما أكملت
عامها الخمسين، وعقبت حول سبب اعتزالها التمثيل والغناء بالتالي: «قرار الاعتزال للغالبية
العظمى من الفنانات جاء انطلاقا من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والامتثال لأمره، وبالنسبة
لي فإن سبب اعتزالي له مواقف عديدة مرت بي وصعوبات كثيرة جعلتني أبتعد عن هذا الطريق
فقد قال الحق "إن الله يهدي من يشاء " وقد عرفت الطريق الصحيح وهداني الله
تعالى إليه ومكني من التمسك به لأتعرف على ديني وأعيش في رحاب الله... كما لا توجد
قصة تحكى فكل الحكاية أن الله أراد لي الهداية ولا مردود لحكم الله وقد هداني الله
إلى الطريق الصواب فلبيت النداء وغيرت مجرى حياتي لأعرف معنى السعادة الحقيقية في رعاية
الأطفال الأيتام .» حيث كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة لا سيّما
وأنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ أن تكون أمًّا.
الفنانة شادية ولقاء نادر جدًّا
كمال زادة حفيد الفنانة شادية: أواخر أيام الراحلة بدأت تفقد
جزء من الذاكرة