الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

طفل سكنه الشيطان.. حكاية "رولاند دو" مع الجن والكهنة.. صور

الأحد 28/نوفمبر/2021 - 03:00 م
هير نيوز

غالبا ما تقدم لنا الأفلام قصصًا مليئة بالرعب، ولعل أكثرها رعبا تلك التي تناقش فكرة "المس الشيطاني"، أي سكن الشيطان لجسد شخص ما، ولكن في الحقيقة أغلب تلك الأعمال السينمائية مستوحاة من قصص واقعية للغاية..




الطفل الذي سكنه الشيطان


يعد الفيلم الأمريكي "طارد الأرواح الشريرة" أحد أهم أفلام الرعب الكلاسيكية في تاريخ السينما الأمريكية، وما لا يعرفه الكثيرون أنه مأخوذ عن قصة واقعية.

تم إنتاج الفيلم في عام 1971، وأصبحت قضية الطفل "رولاند دو" تحظى باهتمام واسع، لما حصل عليه الباحثون من تضارب في الروايات حول الواقعة.




ورغم الرأي القائل بأن ذلك الطفل كان يتعمد افتعال الأمر، وأنه لم يتعرض للمس الشيطاني، إلا أن قصته بها تفاصيل لا يمكن تبريرها.


رولاند دو طفل 13 بمس شيطاني


ولد "رونالد هانكلر"، في عام 1935، وهو الطفل الوحيد لعائلة لوثرية من كوتيدج سيتي بولاية ماريلاند. في طفولته، أمضى الكثير من الوقت مع عمته.

كانت المرأة روحانية بشكل ما، ويُقال بأنها دربته على لوحة الويجا، ولكن مأساة الطفل لم تظهر سوى بعد وفاتها. لتبدأ الأسرة تسمع أصوات مخيفة.

وادعت أسرة "رولاند" رؤية الأشياء تتحرك من تلقاء نفسها، وعلى مايبدو بأن الطفل البالغ من العمر 13 عاما، آنذاك، وادعى رؤية الماء تتساقط من الجدران، كان محور هذه الحوادث.




جلسات طرد الشيطان


في أواخر فبراير 1949، سعى الأب "ألبرت هيوز" للحصول على إذن من الأبرشية المحلية لأداء طرد الأرواح الشريرة على "رولاند" وربط الصبي بسرير وبدأ بالصلاة.

بطريقة ما أخرج الطفل إحدى يديه من القيود، وخدش الفراش، واستطاع قطع جزء معدني من السرير، وحين اقترب منه الأب ضربه على كتفيه.




وفجأة، خلال الجلسة ظهرت كلمة "لويس" بشكل غامض على جسد الطفل، وكان من المألوف أن تظهر الكلمات كما لو كانت مخدوشة في جلده.


خروج الشيطان من جسد رولاند


في مستشفى "الإخوة آليكسان" في سانت لويس، بدأت جلسات أخرى لطرد الشيطان من جسد "رولاند" وشارك بها 3 كهنة هذة المرة. وفي إحدى نوبات العنف، كسر الطفل أنف أحد القساوسة.

عانى "رولاند" من عدة نوبات وصرخ بأن الشيطان لن يتركه. وضع الكهنة المسابح والصلب على جسده، واستمرت الجلسات لما يقرب من شهر بمشاركة الكهنة الثلاثة.




وفي إحدى الجلسات، بدا "رولاند" وكأنه يعود من غيبوبة طويلة، ونظر إلى عيون الكهنة، وقال: "لقد ذهب". وطبقا للشهود، عاش الصبي حياة طبيعية حتى وفاته.

 


اقرأ أيضًا..

محترفات مكياج "الرعب".. أدوات صناعة الهلع


«خبيرة نفسية»: مُشاهدة أفلام الرعب تزيد الرغبة الجنسية


الحزاوي لـ هير نيوز: ملابس "عيد الهالوين" تزرع العنف داخل الأطفال


«لعبة الحبار والدمية القاتلة».. صيحات المكياج لعيد الهالوين| صور


ads