في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. ماذا تعرفي عنه؟

يحتفل العالم اليوم الخميس 25 نوفمبر، باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي تم تحديده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف رفع الوعي حول قضايا العنف والمشاكل التي تتعرض لها النساء حول العالم، بما في ذلك الاغتصاب والتحرش والعنف الأسري والزوجي وغيره من أشكال العنف الموجه للمرأة في العالم.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اللون البرتقالي، ليمثل الاحتفال بذلك اليوم، حيث يُشير إلى مستقبل مشرق وعالم خالي من العنف الموجه ضد النساء والفتيات.

ويعود تاريخ هذا اليوم إلى عملية الاغتيال الوحشية التي تعرضت لها الأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو، في عام 1960.

وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر، بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.

وتم تنظيم أنشطة متعددة من قبل الحكومات والمنظمات الدولية لدعم اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، واعتباره محفلًا دوليًا. 

وفي عام 2014 كانت تهدف الحكومات في ذلك اليوم إلى كيفية تجاوز العنف ضد المرأة فيما يخص جميع أشكال العنف الزوجي والأسري، والقهر الذي تواجه النساء في بعض الدول من سلب حقوقها وتفضيل الرجال عليهن.

وفي عام 1995، اجتمعت 189 حكومة في بكين، وقاموا بوضع منهج يحدد استراتيجية ليتم اتباعها للقضاء على العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل.

وكشف مكتب الإحصاءات الأسترالي، في تقرير له إن هناك امرأة من بين كل ثلاث نساء أستراليات سيتعرضن للعنف في حياتهن، في حين أنه بنسبة 23٪ إلى 28٪ يتعرضن لأذى جنسي أو عاطفي.

كما أشار المعهد الإيطالي، إلى أن الإحصائيات كشفت عن لجوء ما يزيد عن 49 ألف امرأة للمراكز المناهضة للعنف في عام 2017 طلباً للمساعدة، ومنهن 29 ألف عانت من العنف لسنوات طويلة.