«لا تهجروا الفراش».. خبيرة طاقة تكشف مخاطر نوم الأم في غرفة الأطفال

حذرت خبيرة الطاقة مها العطار، من مخاطر هجر فراش الزوجية، وذلك للخطورة التي يعنيها ذلك في علم الطاقة؛ والتي منها الانفصال الجسدي أو المعنوي عن بعضهما، وذلك خلال منشور كتبته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك.

الزوجة تنام فى غرفة الأطفال 

وكتبت خبيرة الطاقة مها العطار، أنها واجهت عدة مشكلات؛ بسبب هجر فراش الزوجية، فالزوجة تنام فى غرفة الأطفال والزوج ينام فى غرفة النوم، وكل زوج بمفرده، كذلك ترك الزوج أو الزوجة المنزل بحثًا عن الرزق فى بلد آخر، ويترك الأسرة والبيت ويرجع كل عام إجازة ثم يعود مرة أخرى بحجة مدارس الأولاد أو صعوبة العيش فى البلد أو عدم وجود عمل، أو بأى حجة أخرى.

وهنا نصحت خبيرة الطاقة مها العطار، أنه عندما تجد ما يكفي من قوت يومك فأنت أغنى الناس، ففي علم الطاقة مغادرة الفراش يترك مكانًا شاغرًا، ويجعل الشخص يبحث عما يكمله من عنصر الطرف الآخر، وهما طرفي المعادلة "الين واليانج" أو الذكر والأنثى، مما يحدث خلل فى توازن العلاقة.

غريب فى بيتى

وتابعت العطار: "يزيد هذا الخلل كلما زادت مدة الابتعاد، وقد يكون هذا الخلل يبعث عن الكرة والبغضاء والقسوة، وفى بعض الأمور يكون القانون السائد "غريب في بيتي" وهو الإحساس الذي يشعر به المغترب عند العودة.

وتابعت خبيرة الطاقة مها العطار نصائحها: "لا تجعل نفسك غريبًا فى بيتك ولا تترك فراش الزوجية مهما حدث من مشاكل، ولا تترك نصفك الآخر حتى لو أغضبك، لعل الله يجعل فيه الخير، وتذكر أنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.

هجر الفراش عقوبة قاسية

وأشارت خبيرة الطاقة مها العطار، إلى لجوء الزوجين إلى هجر الفراش كعقوبة قاسية يؤدب بها أحد الزوجين وكتعبير عن الرفض سواء فيما يتعلق بعلاقتهما الحميمية أم بغيرها من المشاكل والاختلافات التي تنشأ بين الزوجين والناجمة عن الاحتكاك الفعلي بينها.

وأوضحت، أن كثير من الأزواج غير واعين بأهمية وجودة المستمر في الأسرة، فالغياب يزيد الجفاء، فلا تعطي فرصة لهذا الجفاء؛ لأن علاقة الزواج هى المودة والرحمة وتكامل وليس صراعًا على إقصاء الطرف الآخر، والضربة القاضية، ولكن المودة والرحمة.

اقرأ أيضًا..

خبيرة طاقة: الناقم على نزول المطر محروم من الخير