شراكة بين صندوق التنمية الحضرية و«بنك نكست» لتوفير سكن كريم للمصريين
تعرفي على خطوات تجميد البويضات والعمر المناسب لها | فيديو
الأربعاء 24/نوفمبر/2021 - 02:01 م
يوسف العرباوي
شرحت الدكتورة مني أبو الغار أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، خطوات تجميد البويضات لدي السيدات وأهميتها، قائلة: "أمل وفرصة للزوجة التي ترغب في تأجيل تكوين الأسرة فترة زمنية ما، وتظل هذه البويضات موجودة وتستطيع استخدامها في أي وقت آخر".
تجميد البويضات
وتابعت خلال لقائها ببرنامج "هي وبس"، تقديم الإعلامية رضوى الشربيني المذاع على فضائية "سي بي سي": "تجميد البويضات يحتاج لدخول عملية أطفال الأنابيب بمعنى حصول الزوجة على مجموعة من الفيتامينات لتحفيز البويضات على الظهور والكبر حتى وصولها للحجم المطلوب، ثم يتم سحبها وتجميدها بتكنولوجيا عالية في مراكز طبية تصل لسنوات".
تجميد الأجنة
وأضافت: "تجميد البويضات ليس جديدًا فهي مثل تجميد الأجنة وهناك زوجات جمدت أجنة وتم استخدامها بعد 12 عامًا، ولكن يجب على السيدة أن تختار الوقت المناسب لهذا وأعلى خصوبة للسيدة في الفترة من سن العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، ويجب توعية السيدات بالسن المناسبة ومنحها فرصة أكبر للحمل"، موضحة: " فكرة تجميد البويضة بعمر التجميد وليس بعمر السيدة نفسها فقدرة البويضة تعتمد على السن التي تم تجميدها فيها، وليس بعمر السيدة وقت فكها وتخصيبها لينتج عنها جنين سليم، وصلاحية البويضة تحدد سلامة الجنين، ويجب إجراء التجميد في مركز طبي متقدم".
أمراض وراثية
وأوضحت: "يجوز عمل تجميد البويضات لأكثر من مرة وقد تصل إلى 3 مرات، وهناك فكر خاطئ لدى المواطنين أنه عند حصول السيدة لمنشطات يتسبب هذا في إنهاء البويضات وهذا غير صحيح علميًّا، وقد تستغرق مدة تجميد البويضات لأسبوعين، وينصح عدم تكرار التجربة، بعدها مباشرة لأنه يجب أن ترتاح فترة لا تقل عن شهرين"، مؤكدة : "تجميد البويضات ليس له أي ضرر على الجنين ولكن بشرط أن تكون البويضة سليمة، وهناك أمراض قد تكون وراثية تمنع تجميد البويضات؛ ولذلك يجب على السيدة القيام ببعض التحاليل مثل السكر والضغط وغيرها من التحاليل لحماية البويضة من التلف".
دار الإفتاء
كانت دار الإفتاء أكدت أنه من المقرر شرعًا أنَّ طلب الإنسان للذرية مشروع؛ حيث قال تعالى حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [آل عمران: 38]، وقال تعالى: ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وأن عملية تجميد البويضات الهدف منها الحفاظ على إمكانية الحمل في المستقبل حفظًا للنسل؛ وقد أجازها العلماء بالضوابط التالية:
1- أن يكون الدافع لعملية تجميد البويضات مشروعًا، وأن يكون موجودًا وقت عملية التجميد.
2- أن تحفظ البويضة المخصبة بشكل آمن يمنع اختلاطها عمدًا أو خطأً.
3- أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة وهي ما تزال زوجة له.
4- ألا يتم وضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة.
ومن المعروف أنَّ عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها بناءً على أنَّها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوعًا شرعًا؛ لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة؛ حفظًا للنسل.
