لوسي بينسون تفوز بجائزة جولدمان للبيئة لعام 2020
فازت لوسي بينسون بجائزة جولدمان للبيئة لعام 2020 عن جهودها في الحفاظ على البيئة، حيث تركز جهودها على مواجهة المشاكل التي تزيد من خطر الاحتباس الحراري، فهى تمارس ضغوطًا على البنوك وشركات التأمين وشركات الاستثمارللحد من التوسع في مشاريع استخدام الوقود الأحفوري التي تزيد من نسبة التلوث في البيئة.
في عام 2015، استطاعت إقناع أكبر 4 بنوك فرنسية بالتوقف عن دعم بناء محطات الطاقة أو مناجم الفحم، ثم ابتعتها شركتا أكسا وسكور العاملتان في مجال التأمين، كما تعهد 43 مصرفًا دوليًا وشركات تأمين بتقليص استهلاك الفحم تدريجيا.
وتبلغ لوسي 35 عام، درست العلوم السياسية وسياسات التنمية، ظهر اهتمامها بالبيئة أثناء مرحلى التعليم الثانوي، إذ قامت بتنظيم حفل موسيقي لجمع الأموال لمرضى الإيدز.
كما قدمت دروسًا في اللغة الفرنسية لمساعدة الأطفال الذين لا يتحدث آباؤهم الفرنسية، وشاركت في تأسيس جمعية للدفاع عن مجتمعات زيمبابوي عندما كانت تدرس في جنوب إفريقيا.
تهتم لوسي بالقضايا الإنسانية والمهمشين، حيث كانت مسؤولة عن حملة جمع التبرعات لأصدقاء الأرض لمدة 4 سنوات بداية من عام 2013، واستطاعت من خلال هذا الجهود الطويل الفوز بأرقى جائزة في مجال البيئة (جائزة جولد مان)، وهذه ليست المرة الأولى، فقد فازت سابقا في عام 2014، عندما أقنعت شركة Société Générale بالانسحاب من مشروع Alpha Coal، وهو مشروع تعدين عملاق في شمال شرق أستراليا نظرا لأخطاره الكبيرة على البيئة.
وعن الجائزة، فهي تُمنح سنويًا للنشطاء في مجال البيئة من مختلف دول العالم، بحيث يختار شخص واحد عن كل منطقة (أفريقيا وآسيا وأوروبا والجزر والدول الجزرية وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والوسطى، وتُمنح الجائزة من قبل مؤسسة جولدمان البيئية ومقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، ويطلق عليها جائزة نوبل الخضراء.