استطلاع رأي يكشف عن فئات وأعمار متابعي «التيك توك»

أصبح تطبيق «التيك توك» هو الأكثر شهرة واستخدامًا بين التطبيقات حاليًا وبشكل خاص لدى فئة الشباب والمراهقين، حيث يستخدمه الجميع في تصوير مقاطع فيديو ساخرة أو حتى لتوثيق ذكرى معينة.

ولكن عند استطلاع آراء الشباب وجدنا أن هناك فئات معينة هي التي تهتم بمتابعة واستخدام برنامج «التيك توك» وليست جميع فئات البنات والشباب في عمر العشرينات على سبيل المثال مثلما يتوقع الجميع.

وعبّرت سمر (26 عامًا) عن عدم متابعتها أو اهتمامها بهذا التطبيق، وقالت: «منذ أن سمعنا عن هذا التطبيق على الهاتف وحتى اليوم لم أفكر حتى بتنزليه على هاتفي أو أجرب فكرة تصوير فيديو من خلاله سواء فيديو ساخر أو حتى هادف، فليس لدينا وقت أو شغف لممارسة مثل تلك الأشياء التي تضيع الوقت، فكل ما يشغلني هو النجاح في عملي ومستقبلي».

وأضافت: «إذا أردت الحصول على وقت فراغ استمتع فيه يكون ذلك برفقة أصدقائي أو عائلتي عند التنزه أو مشاهدة البرامج المفيدة والهادفة، ولكن أعتقد أن الجيل الجديد من المراهقين هم من يتابعون مثل هذه التطبيقات التي تعتبر مضيعة للوقت، كما أنها للأسف تفسد شخصياتهم وتجعلهم أشخاص فارغين من الداخل وشخصيات تافهة في المستقبل».

ومن جانبها قالت أماني (19 عامًا): «أحب تطبيق التيكت توك جدا وأتابعه منذ فترة قصيرة ولكني أعجبت به فهو يسليني في وقت فراغي وأضحك عند مشاهدة مقاطع الفيديو عليه، كما أحب تقليد الممثلين وهكذا من مقاطع من مسلسلات وأفلام ولذلك أقوم بعمل فيديوهات مضحكة أيضاً مثلهم، أعتقد أن تيك توك هو مناسب لكل الجيل الذي أنتمي إليه فنحن نبحث عن شيء نخرج فيه طاقتنا التي أصبحت مكبوتة في حبس بالمنزل طوال الوقت».

وقالت مريم (25 عامًا): «لا أهتم أنا أو أصدقائي بالتيك توك لكني لا أرى أنه شيء غير جيد أو سلبي بل مثله مثل أي شيء به الإيجابي والسلبي في الوقت نفسه، ولذلك يمكنني تجربته ولكن لا يوجد لدي شغف لذلك فعندما شهدت المحتوى الذي يعرض عليه وجدته غير مفيد أو جذاب بالنسبة لي فلم أهتم لمتابعته».