وقفت الزوجة فايقة، أمام محكمة أسرة مدينة نصر، وطلبت وهي تبكي بدموع عينيها، إقامة دعوى طلاق للضرر، وذكرت فيها أنها تتعرض للضرب والسب على يد زوجها؛ وذلك لأنها لا توافقه على بعض طلباته التافهة فهو يريد أن تجلس بجواره وهو نائم وتقوم بتدليك قدميه حتى الصباح وذلك يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وأنها لا تجلس على مائدة الطعام طوال فترة تناوله الطعام، وعندما رفضت هددني زوجي بنفقات طفلتي حال رفضي طلباته، مضيفة: كنت أتحمل قسوته وضربه لي لكن مطالبه التافهة والقاسية والغريبة لا أستطيع تلبيتها، لكني رضخت له لفترة قصيرة لأجل طفلتي حتى لا تتربى بعيدًا عن والديها، وبعد ذلك ابتعد عني وأصبح لا يعطيني حقوقي الشرعية بل وهددني بتشويه سمعتي، وعندما سألت كل ذلك لماذا تقوم به؟ قال إنها لا تلبي رغباته، وسوف يتعرف على ساقطات الفترة القادمة وسيخونها معهن بل وسيقوم بتشويه سمعتها إن رغبت في الطلاق.

سبّب لي مرض العصب في عيني

وأضافت الزوجة أمام مكتب تسوية منازاعات بمحكمة مدينة نصر: "كان يضربني بعنف وكسر فكي وتسبب لي في مرض العصب في عيني نتيجة لضربه لي بقوة على عيني، وحبسي بمنزل الزوجية ورفضه السماح لي بالخروج خوفا من ملاحقتي له ببلاغ وإثبات ما لحق بي من إصابات، لولا تدخل الجيران وإنقاذي من قبضته، لأتحمل تصرفاته وعصبيته، وتحكمه في حياتي حتى كدت أن أفقد حياتي بسبب جنونه، وطمعه في حقوقي المترتبة على عقد الزواج".

وبدموع استطردت الزوجة قائلة: "رفض الإنفاق عليَّ وابنتي، وحاول أن يجبرني على العودة لمنزل الطاعة، بعد أن هربت من سجنه خوفًا على حياتي، بعد إقامته إنذارًا ضدي وملاحقتي بالدعاوى القضائية، وهدد بإسقاط حقوقي الشرعية، بالرغم من أنه ميسور الحال، وابتزني بحضانة طفلتي مقابل حقوقي الشرعية".

ارحموني من زوجي

واختتمت: هذا ما دفعني إلى إقامة دعوى طلاق للضرر فأنا لم أستطع تحمل تصرفاته الغريبة وسلوكياته المريبة، عشت معه سنوات تعلمت فيها كثيرًا وربما أخرج من هذه التجربة وأنا مريضة نفسيًّا، لهذا ارحموني وحرروني من زوجي وهذه أبسط حقوقي لأني لم أعد أرغب فى العيش مع هذا الرجل تحت سقف بيت واحد.

اقرأ أيضًا..