الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«مراتي مدير عام».. حكايات سيدات وأمهات نجحن في التوفيق بين الأسرة والوظيفة

الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 11:52 م
هير نيوز

تنظيم الوقت والموازنة في تقسيم الأولويات والمسؤوليات، تُمثل مهارة عند النساء أكثر من الرجال، فيمكن أن تكون المرأة أم وزوجة وعاملة في مجال هام ومرموق في نفس الوقت، وتنجح أيضًا في كل تلك المهام المفروضة عليها.



فالنساء قادرات على فعل المستحيل، ويمكنهن النجاح في دور الأمومة وتحمل مسؤولية المنزل والمهام المطلوبة منهن، وفي الوقت نفسه النجاح في المجتمع بترك بصمة ونجاح في وظيفتها.

وتروي بعض النساء العاملات تجاربها لـ«هير نيوز» وقصص نجاحها في حياتها، التي تكون كبيرة بالصُعوبات والضغوط ولكن على الرغم من ذلك استطعن تحقيق النجاح.

وقالت "مارلين" (39 عامًا): «لدي طفلين في عمر المدرسة الابتدائية، وبسبب زواجي متأخرًا فلقد كنت أعمل بمنصب كبير في إحدى الشركات، وكان من العبء عليّا الاعتياد على البقاء في المنزل، ولذلك قررت العمل حتى بعد الزواج، وكنت أوفق في البداية بين عملي وبين المهام المنزلية وتحضير الطعام وهكذا، ولكن بعد إنجاب الأطفال أصبح الأمر أكثر صعوبة وضغطًا، فلدي أطفال يجب الاهتمام بهم، ولكني كنت ألجأ لمساعدة والدتي بعض الوقت حتى يكبر الأطفال، ثم كنت أتركهم يذهبون للحضانة ثم المدرسة وأذهب للعمل، وبعد عودتي أحضرهم وأبدأ في ممارسة المهام المنزلية ثم المذاكرة معهم، وبالفعل استمريت على هذا نحو 5 سنوات».



وتروي سارة (32 عاما) قصتها في المثابرة بالعمل مع الحفاظ على أبنائها، وقالت: «تزوجت منذ عامين فقط، وطوال العامين وأنا أعمل وأجمعبين عملي كمدرسة ومهامي المنزلية، وأستطيع بشكل جيد أن أوفق بين وقتي في العمل وبعد عودتي منه في المنزل، بتحضير الطعام الشهي والذي يحبه زوجي كثيرا، وأيضا تنظيف المنزل، وعلى الرغم من أن ذلك يكون مرهق كثيرا،  إلا أني لا أستطيع الفشل أو التوقف عند حد معين في النجاح، فأنا دائما احب الاستمتاع بنجاحي وشغفي في الحياة».

وقالت "إيفون" (42 عاما)، وهي أم لثلاثة أطفال في المراحل الابتدائية والإعدادية: «تزوجت وأنا أعمل في مصلحة الضرائب، وكانت تلك وظيفة أحلامي والتي أحبها كثيرًاـ وكنت أفني وقتي وجهدي كله بها، وحتى بعد الزواج حافظت على عملي بها ولم أستسلم للتعب والمسؤوليات في المنزل، ولكن كان الصعب وقتها إنجاب أطفال والاهتمام بهم، فبقيت عامين بدون عمل في بداية حملي وإنجاب طفلتي الصغيرة، ولكني عدت للعمل بشغف بعد ذلك وقررت عدم تركه أبدا».

وأضافت: «أعمل بوظيفتي وتم ترقيتي بها أيضًا، وحتى اليوم لا أملّ أو أفكر في ترك عملي أبدا، فالعمل شيء جميل ومفيد بالنسبة لي اجتماعيًا ونفسيًا، وأبنائي لا أهمل في تربيتهم أبدًا أو أقصر في حق منزلي وزوجي، وهو متعب ومرهق بعض الشيء ولكننا نتحمل من أجل النجاح».



اقرأ أيضًا..

لو اتصابتي في عملك.. اعرفي حقوقك والمستندات المطلوبة للحصول على التأمين


ads