«ملالا يوسف زاي».. زواج أصغر حاصلة على جائزة نوبل
حازت "ملالا يوسف زاي" على جائزة نوبل للسلام في عمر 17 عامًا،
بعدما تلقت عيار ناري في رأسها، ونجاتها بأعجوبة من محاولة اغتيال على إثر
مطالبتها بتعليم الفتيات في باكستان، والوقوف ضد الجماعات الإرهابية.
زواج "ملالا يوسف زاي"
في الساعات القليلة الماضية، نشرت "مالالا" 24 عامًا، عددًا من
الصور لعقد قرانها على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت: "يصادف اليوم، يوم ثمين
في حياتي.. ربطنا أنا وآسر العقدة
لنكون شركاء مدى الحياة.. احتفلنا بحفل صغير في المنزل في برمنغهام مع عائلاتنا..
من فضلك أرسل لنا صلاتك.. نحن متحمسون للسير معًا في الرحلة القادمة".
وعلى حسابه الخاص
بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، تقدم "آسر مالك" زوج
"ملالا" بالشكر لكل المهنئين لهما بعقد قرانهما، وقال بأنه سعيد
باستكمال رحلة حياته مع فتاة مثل "ملالا".
وكتب: "في ملالا، وجدت أكثر الأصدقاء دعمًا، وشريكًا جميلًا ولطيفًا، أنا متحمس
جدًا لقضاء بقية حياتنا معًا".
من هي "ملالا" أصغر حاصلة على جائزة نوبل
ولدت
"ملالا" في 12 يوليو عام 1997، وهي ناشطة باكستانية في مجال تعليم
الإناث، وهي أصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق، حيث حصلت عليها في عام 2014،
وهي في سن السابعة عشر من عمرها.
تصدت
"ملالا" إلى حركة طالبان في باكستان، والتي كانت تمنع ذهاب الفتيات
إلى المدارس، ولاقت حملتها لدعم تعليم الإناث في باكستان وحقوق المرأة الباكستانية مساندة دولية كبيرة.
نالت "ملالا"
شهرة واسعة بعد محاولة اغتيالها، وإصابتها بعيار ناري في رأسها، ولكنها نجت
بأعجوبة، وترشحت لجائزة نوبل مرتين، وحصدتها في المرة الثانية.
"ملالا" ومراحل الصعود إلى القمة
في صغرها، كانت
"ملالا" تذهب إلى المدرسة التي أسسها والدها "ضياء الدين
يوسفزاي"، وبعد سيطرة طالبان على مسقط رأسها في "وادي سوات"، بدأت
بمراسلة شبكة "بي بي سي" للتحدث عن معاناتها.
بعد الكشف عن هويتها،
ترشحت "ملالا" لجائزة السلام الدولية للأطفال عام 2011، وفازت في نفس العام بجائزة الشباب الوطنية
للسلام من الحكومة الباكستانية.
وفي أكتوبر عام 2012،
تعرضت الفتاة لمحاولة اغتيال بشعة في حافلة عامة، أثناء طريقها إلى المدرسة، حيث
صعد أحد الإرهابيين وناداها باسمها، ثم أطلق النار على رأسها مباشرة.
نُقلت "ملالا"
بطائرة عسكرية إلى مستشفى في بيشاور، ونجت من الحادث بأعجوبة.
اقرأ أيضًا..