أطلقت الدكتورة رشا الجندي؛ أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف؛ مبادرة " الدنيا لسه بخير" بالتعاون مع طالباتها في جامعة بني سويف.

وتقوم المبادرة على إحياء روح الخير والمساعدة وإعادة التواصل والمحبة داخل المجتمع؛ بعدما تسببت الضغوط والمشاكل في إبعاد الناس عن بعضهم البعض، خاصة مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الناس في عزلة عن بعضهم، على حد قولها.

التواصل داخل المجتمع

وتقول الجندي، إن جميع أبحاثها التي أجرتها أظهرت نقصًا عاطفيًّا ومشكلة في التواصل داخل المجتمع، وهنا إيمانًا منها  بالدور التعليمي قررت أن تبدأ بما تستطيع، وهن الطالبات التي تدرس لهن، فتقول" التعليم الذي لا يغير في أنفسنا وسلوكياتنا ليس تعليمًا".

وبدأت بربط المبادرة بالمواد التعليمية التي تدرسها لهن، فبدأت بمادة "مهارات التفكير"  لترى من منهن تمتلك مهارة التفكير خارج الصندوق، وتفكر بشكل مبتكر وإبداعي، وكذا بمادة "علم نفس الفئات الخاصة" لترى من أفضل من يمكنها إسعاد الفئات الخاصة.

استجابة واسعة

لاقت المبادرة استجابة واسعة من الطالبات، فتقول الجندب:"بعدما أطلقتها وجدت أن للطالبات تعطش فعلي لهذه السلوكيات وشاركوا مرة واثنين وأكثر، ووثقن أعمالهن ومساعداتهن بفيديوهات، وذلك لرفعها على جروب المادة لتبدأ الطالبات في ترشيح من يستحق الفوز بأفضل مساعدة تم تقديمها".

جوائز تحفيزية

وتابعت: "هناك جوائز يتم تقديمها من خلال جمع جنيه من كل طالبه داخل الدفعة، ويتم منح المبلغ الذي تم جمعه لمن يفوز بأفضل مساعدة، وهذا الأمر يتم إسبوعيا_ فإذا كان لي 8 محاضرات بالترم تدفع الطالبة طيلة الترم 8 جنيهات بمعدل جنيه في المحاضرة_  وانطلقت المبادرة وفق مبدأ الأقربون أولى بالمعروف، فنبدأ بمساعدة الأقارب، أو حتى الموظفين داخل كليتنا".

اقرأ أيضًا..

"القومي للمرأة" في البحيرة لمناهضة العنف ضد النساء

"التضامن" ترسل قوافل تنموية للمناطق الأولى بالرعاية في مطروح