نورا تخلع زوجها: تزوج من أخرى بعد إصابتي بالسرطان
الثلاثاء 09/نوفمبر/2021 - 04:59 م
محمد على
قالت نورا فى نهاية العقد الثالث من العمر، أمام محكمة الأسرة بطنطا، تعرفت على زوجي "مجدي" فى إحدى المناسبات الاجتماعية، وهناك ربط الحب بين قلوبنا، شعر كل منا بالارتياح للآخر، تبادلنا أرقام الهواتف المحمولة، وبعد شهر من تعارفنا، تقدم لخطبتي ورحبت أسرتي به، وتمت الخطبة والتي استمرت لعام بعدها تم الزواج فى حفل عائلي لتكتمل سعادتنا.
وأضافت، أنجبت طفل واكتملت سعادتنا وكان الجميع يحسدونني على حياتي الهادئة لكنه كان الهدوء الذي يسبق العاصفة حيث وقع ما لم يكن فى الحسبان، حيث شعرت ببعض التغيرات فى الثدي وبعض الألم الخفيف شعرت بالخوف لوهلة واتصلت بصديقتي والتي أقنعتني بالذهاب إلى طبيب للاطمئنان والذي طلب مني الفحوصات والأشعة، كنت أشعر بالخوف نظرا لتفشي ذلك المرض اللعين فى بعض أفراد عائلتي حتى جاءت النتائج وبعرضها على الطبيب أخبرني بإصابتي بسرطان الثدي ويجب علي إجراء جراحة لاستئصال الثدي بالكامل لتفشي الورم.
أخبرت زوجي بحقيقة مرضى ووعدني وقتها بأنه سوف يقف بجانبي ولن يتخلى عني وقمت بإجراء الجراحة وبعدها أخذت جرعات الكيماوي وفى تلك الفترة وجدت زوجي يبعد عني ولا يقترب مني أبدا، دائما يبدي ملاحظات على شحوب وجهي وجسدي من آثار الكيماوي حتى فوجئت به ينهرني ويتهكم عليّ ويخبرني بأنه لا يستطيع الحياة معي.
وأضافت: تم ترك المنزل وأنا فى أشد الحاجة إليه فريسة للمرض والغدر وبعد ستة أشهر اكتشفت أنه على علاقة بأخرى وعندما واجهته أخبرني بأنه تزوج للمرة الثانية وأنه لا يستطيع الحياة مع امرأة مريضة مثلي، كدت أموت من أول ما سمعت لكنني تمالكت نفسي، وقررت الرحيل وطلبت منه الطلاق لكنه رفض حتى لا أحصل على حقوقي كاملة وفى النهاية لم أجد أمامي سوى رفع دعوى خلع أمام القضاء، وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة حكمها بالخلع لنورا من الزوج النذل والذي قرر الانتقام منها بحرمانها من طفلتها لتتبع الإجراءات القانونية واستطاعت نورا الحصول على قرار من المحامي العام بضم صغيرها، ومازالت نورا تقاوم السرطان اللعين وزوجها الذي حرمها من طفلها الصغير.
اقرأ أيضًا..