نهى قطيط مبدعة الألعاب التفاعلية للأطفال تكشف أسرار ابتكاراتها
الجمعة 05/نوفمبر/2021 - 08:21 م
ساندي جرجس
ظهرت فكرة الألعاب التفاعلية للأطفال مؤخرًا، كأحد أنواع التعلم من خلال أنشطة حية، تعمل على تنمية ذكاء الطفل، وتكون أداة لجذب انتباهه، كما أثبتت قدرتها على منح الأطفال الاستمتاع والتعلم في وقت واحد.
ودفع ذلك الفنانة نهى قطيط، خريجة كلية الفنون الجميلة، إلى ابتكار أشكال جديدة ومميزة من الألعاب التفاعلية للأطفال، وساعدها في ذلك حبها لتنفيذ الأعمال اليدوية ورغبتها في تعليم ابنتها التي وجدت أن تلك الطريقة تساعدها على التعلم بشكل كبير وتنمي مهاراتها.
وقالت نهى، البالغة من العمر (39 عاماً) لـ«هير نيوز»: «بدأت بتنفيذ الأنشطة اليدوية لابنتي باستخدام الجوخ وبعض المواد الأخرى وكانت تلك الأنشطة التفاعلية تنمي مهاراتها وتساعدها على التعلم، وكان الموضوع ممتع بالنسبة لي في البداية بسبب حبي للأعمال اليدوية ولكن بعد ذلك بدأ الموضوع يتطور على سبيل المثال كنت أعمل على تصميم شيء وأقدمه هدية لأحد أصدقائي، وهكذا حتى بدأ بعض الناس يطلبون مني تنفيذ بعض الأنشطة لهم ومنذ ذلك الوقت بدأت أعتبر ذلك المجال هو عملي فالألعاب التفاعلية مفيدة للأطفال جدا من حيث التعلم والاستمتاع في نفس الوقت».
وأضافت: «الألعاب التفاعلية للأطفال حاليًا أصبحت جزءًا من الدراسات الأكاديمية فهي تُساعد على تعلم جزء كبير من الدراسات فيمكن للطفل تعلم الرياضيات عن طريق الألعاب التفاعلية أو تعلم لغة بواسطتها وهكذا، في البداية قرأت كثيرا وبحثت على الإنترنت عن الألعاب التفاعلية للأطفال حتى أصبحت لدي أفكار خاصة وتصميمات خاصة بس وبدأت في تنفيذها».
وأشارت "نهى" إلى أنها كانت تستخدم الجوخ فقط في البداية ولكن بعد ذلك بدأت في استخدام مواد أخرى مثل الألوان الأكريليك أو الكتابة بالخيط أو تنفيذ رسومات على التصميمات، ووجدت أن تلك التجربة ناجحة تماماً خاصة مع ابنتها.
وتابعت: «نجحت أيضًا التجربة مع جميع الأطفال الذين استخدموا الألعاب التفاعلية فهي تُساعد الأطفال على استخدام أيديهم وتنمية مهاراتهم وهدفي الآن هو إني أعلم الأطفال أكثر وأطور من تلك الألعاب التفاعلية الهامة بالنسبة لهم».
اقرأ أيضًا..