يسرية لوزا.. عميدة عائلة ساويرس صاحبة الأيادي البيضاء على قلوب المصريين
أنجبت ثلاثة من أكبر رجال الأعمال في تاريخ مصر، وكان زوجها رابعهم، كما أنشأت أول مدرسة مجتمعية داخلية لتنشئة ولتعليم الأطفال بلا مأوى، وساهمت في إنشاء مستشفى د. مجدى يعقوب للأطفال.
إنها يسرا لوزا ساويرس، حرم رجل الأعمال الراحل أنسي ساويرس، والتي التقت به لأول مرة في عام ١٩٥٢م، لتسحره بجمالها ويقع في حبها، ويتزوج بها عام ١٩٥٣، وهي حينها لم تكن تجاوزت الـ23 من عمرها بعد.
تخرجت "يسرا" ابنة منفلوط التابعة لمحافظة أسيوط، من كلية التجارة جامعة القاهرة، وحصلت بعدها على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية، وعملت في شركة أوراسكوم وتدرجت بالمناصب فيها.
ومن عام 1995 إلى عام 2000 أي لمدة 6 سنوات كانت عضو في مجلس الشعب كما شغلت منصب رئيسة مجلس إدارة ومديرة شركة تحسين الخدمات المتكاملة وإعادة التدوير، وهي عضوة المجلس القومى للأمومة والطفولة ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة المؤسسة المصرية لأطفال الشوارع، وكذا مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية المصرية للكبد، كذا هي مؤسسة وعضوة مجلس إدارة مؤسسة حماية البيئة وعضوة الصندوق الاجتماعي للتنمية.
كان لـ يسرية لوزا باعًا كبيرًا في العمل السياسي كذلك، فقد شغلت منصب المدير المالي بمؤسسة فورد بالقاهرة، بين عامي ١٩٧١ و ١٩٨١، علاوة على كونها مالكة مكتب مراجعة مالية معتمد، وكان ذلك بين عامي ١٩٨١ و١٩٩٥، كما كانت السكرتير العام لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية منذ عام ٢٠٠٨.
وأطلقت يسرية لوزا منذ سنوات مؤسسة ساويرس للتنمية، والتي أدارتها بنفسها، والتي قدمت مبادرة منحة للحصول على درجة الماجستير في ممارسات التنمية بكلية هيوبرت همفري للشؤون العامة بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمول المنحة سنويا 2 من الدارسين المصريين المهتمين بالعمل في مجال تنمية مصر، ولهذه المنحة دور كبير في تزويد الحاصلين عليها ب المهارات والخبرات التي تمكنهم من مواجهة تحديات التنمية مثل الزيادة السكانية، وتفشي الفقر، وانعدام الأمن.
اقرأ أيضًا..