في عيد الحب.. «عشاق فالدارو» جمعهما عناق لمدة 6 آلاف سنة
في عيد الحب لا يمكن ألا نتذكر العاشقان المجهولان في مقبرة من العصر الحجري الحديث، بعدما قتلهما الحب ولم يجمع بينهما سوى عناق أبدي، بدأ منذ 6 آلاف سنة حين قرر "عشاق فالدارو" أن يخلدوا ذكراهما إلى الأبد.
من الحب ما قتل حقيقة مؤلمة سجلتها المقابر
مانتو
بإيطاليا عام 2007، كشفت المقابر عن واحدة
من أروع قصص العشق، حيث وجدت المقبرة التي عرفت باسم مقبرة "عشاق فالدارو" بالقرب
من قرية "فالدارو" وتضم اثنين من الهياكل العظمية التي تم العثور عليها
في حالة "عناق".
يُعتقد
بأنهما دُفنا سوياً قبل ستة آلاف عام، وكشف فحص الهيكلين عن عاشقين قتلهما الحب، ووجد
رأس سهم صوان بالقرب من رقبة الذكر ونصل حجري على طول فخذ الأنثى، بالإضافة إلى
سكاكين صوان تحت حوضهما.
عاشقان مجهولان جمعهما الحب
عشاق
فالدارو، لم يتجاوزا 20 عامًا عندما توفيا، وتم وضع "العناق" بعد
وفاتهم، وهذا دليل على قصة حب شهيرة في تلك العصر، خاصة وأن المدافن المزدوجة كانت
غير شائعة آنذاك.
لم
يتم العثور على أي دليل على شخص أي من العاشقين، ولم يتم معرفة هويتهما ولكن سيظل
ذكرهما حاضرا حتى النهاية، فقد فريق البحث أنه لا يجب فصل العاشقين من أجل
الدراسة، فقام فريق التنقيب بحفر كتلة الأرض التي تم اكتشافها فيها ووضعها في
صندوق خشبي.
فرضيات وفاة "عشاق فالدارو"
وضعت
عدة فرضيات لموت الثنائي العاشق، فقال العلماء إن هناك ثلاثة فرضيات، الأولى هي
أنه ربما تعرض الرجل للقتل، فقررت المرأة أن تقتل نفسها بنفس الطريقة، وتحتضنه
لتذهب معه إلى العالم الآخر.
والفرضية
الثانية أنهما قتلا بعضهما البعض، وقررا الذهاب إلى الموت بعناق أبدي، أما الإفتراض
الثالث وهو ضعيف إلى حد ما، فهو أنهما تعرضا للقتل وتم دفنهما بهذا الوضع بعد
الموت.
اقرأ أيضًا..