الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الإفتاء» توضح حُكم جواز الصلاة بالوشم

الخميس 04/نوفمبر/2021 - 08:44 م
هير نيوز

ورد سؤالا إلى دار الإفتاء من إحدى السائلات تقول: عند زواجي تعرضت للحرق في يدي ولم يكن معي المبلغ الكافي لإجراء عملية تجميل بالليزر فقمت بعمل وشم مكانها وهذا الوشم لا يراه سوى زوجي فما حكم وضوئي والصلاة في هذا ؟.

وأجاب الدكتور "محمود شلبي" أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر التي تبثه دار الإفتاء الآن عبر صفحتها الرسمية، الوشم هو غرز الجلد بإبرة أو بحاجة فيخرج الدم فتوضع مكانه الأسباغ أو الأشياء الذي يضعها المتخصص وحسب رغبة الواشم، وهو مرتبط بخروج دم ودخول شيء مكانه، أما فعل أي شيء لم يخرج منه دم أو دخول السبغة كالرسم الخارجي وما شابهه فليس وشما.

الواشم يلزم الاستغفار والتوبة:

وأضاف "شلبي" أن من فعل الوشم فعليه حرمة وعليه إزالته إن أمكن من غير تشوهات أو أضرار في الجلد، وإن لم يستطع فيقتصر على الاستغفار والتوبة ويبقى الوضع على ما هو عليه، ويتوضأ ويصلي طبيعي فليس عليه وزر في ذلك ما دام سيلحقه ضرر إن أزاله.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن الواشمة في هذه الحالة يغفر لها في الانتهاء ما لم يغفر لها في الابتداء، أي أن الوشم لا يمنعها من الصلاة في هذه الحالة إن كان سيتبع إزالته ضرر في جسدها.

الوشم الحلال:
وتابع وهناك تقنيات تمنع خروج الدم أو الغرز في الطبقة الأولى من الجلد، فمثل هذه التقنيات لا تُعد من الوشم المحرم، وهو جائز فهو من باب الزينة.

حكم الوشم وحالاته:
وأوضح " شلبي" أن الجمهور الفقهاء أفتوا بتحريم الوشم مشيرا إلى أنه توجد رواية للسيدة عائشة أباحت الوشم إذا كان للضرورة , والمرأة التي حرقت في يدها معها الضرورة فإذا كان إزالته سيلحق بها ضرر فلا مانع منه .

اقرأ أيضًا..

ads