هل موت المرأة أثناء الحيض من علامات سوء الخاتمة؟.. الإفتاء تجيب
المرأة الحائض كالرجل الجنب
وأجاب عويضة بأنه لا علاقة لذلك بسوء الخاتمة، فهي
للمرأة كالجنابة للرجل وكلاهما لا يدل على شيء، فمن الصحابة من استشهدوا في
الحروب وهم على جنابة، ومن جانبه قال مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية،
بأنه وإن ارتبط في ثقافة البعض المرأة وقبحها عند ذكر الحيض إلا أنه لا علاقة له
بالخاتمة.
للسيدات أن يذكرن الله وهن حائضات
وأوضح أن للسيدات أن تذكر الله وتتعبد بالأذكار وهن
حائضات، فحيضها ليس مبررًا لتجنب ذكر الله والتغافل عنه، فما لا يجوز لها هو قراءة
القرآن فقط، مشيرا إلى قول السيدة عائشة رضي الله عنها:" كَانَ النَّبِيُّ – صلي
الله عليه وسلم يَذْكُرُ الله عَلَي كُلِّ أَحْيَانِهِ”، وإن كان جنبًا.
وأشار إلى أنه على السيدات ألا ينفزعن أو يأخذن الحيض
على أنه منقصة لهم، فإن كانت الصلاة قد رفعت عنهن وقت الحيض إلا أن أبواب التقرب
إلى الله كثيرة ومفتوحة، ففضل الله واسع يؤتيه من يشاء.
وقال: "إن الحيض نوع
من أنواع المرض، والله يقول للملائكة أعطوا
لعبدي ما كان يقوم به وهو صحيح؛ لذا فالمرأة الحائض تثاب بإذن الله على مثل ما
كانت تقوم به من عبادات قبل أن يأتيها الحيض، إن كان توقفها عنه بسبب الحيض".
اقرأ أيضًا..
حُكم اختراق «الهاكر» لشبكات «الواي فاي»
أمين الفتوى.. يجوز التصدق بنية الرزق أو التوفيق
«عبد الراضي»: ختان الإناث من العادات الضارة وليس الشعائر
ما حكم النوح والندب على الميت؟.. الإفتاء تجيب
ما هو جهاد النفس؟ وكيف أسلك طريق الهداية؟ الأزهر يجيب