في الهالووين.. القصة الحقيقية للشيطان "فالاك" والراهبة الفاسقة
السبت 30/أكتوبر/2021 - 11:00 م
دعاء رفعت
ظهر الشيطان "فالاك" لأول مرة في سلسلة أفلام "الشعوذة 2"، وكان يرتدي زي راهبة كاثوليكية، وخلال أحداث الفيلم، تمكنت محققة الخوارق "لورين وارن" من إرساله إلى الجحيم باستخدام اسمه الخاص ضده.
فالاك وأفلام الرعب
في فيلم "الشعوذة 2"، كان "فالاك" يرغب في الاستحواذ على روح طفلة لإحدى العائلات، بعدما استحوذ بالفعل على روح مالك منزلهم القديم، ولكن في النهاية، تتمكن محققة الخوارق وزوجها من إنقاذ الفتاة وإعادته إلى الجحيم.
بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، تم عرض "فالاك" مرة أخرى، في فيلم بعنوان "الراهبة"، حيث يهاجم "فالاك" دير روماني قديم، ويستحوذ على أرواح الراهبات بداخله.
ولكن في الحقيقة "فالاك" في زي الراهبة هو مجرد خيال جامح لصانعي السينما يعتمد على بعض الروايات فقط.
في الأساطير القديمة
تم العثور على أول إشارة معروفة لاسم "فالاك" في "جريمويري"، كتاب التعاويذ السحرية والشعوذة، من القرن السابع عشر بعنوان مفتاح سليمان.
وعلى عكس الأفلام، يظهر "فالاك" كطفل له أجنحة يركب على ظهر تنين برأسين، لديه القدرة على استحضار الثعابين ويتحكم في الأرواح الشريرة.
يتضمن الكتاب قائمة بأسماء 72 شيطانا، والشيطان "فالاك" هو رقم 62 في القائمة، وقوته الخاصة هي العثور على الكنوز المخبأة أثناء قيادة جيش مكون من 30 شيطانا.
من هي الراهبة الفاسقة
في الحقيقة، شخصية "لورين" هي شخصية حقيقية، وكانت محققة خوارق متزوجة من خبير روحاني يدعى "إد وارين"، وكلاهما كاثوليكيين متدينين.
ادعى آل وارين، أنهم حققوا في أكثر من 10 آلاف حالة نشاط خوارق على مدار حياتهم المهنية، من بينها "طيف راهبة" كنيسة بورلي المسكونة في جنوب إنجلترا في السبعينيات.
وطبقا للرواية، كان شبح الكنيسة "راهبة" دُفنت حية في جدران الدير المبنية من الطوب منذ قرون بعد أن كانت على علاقة مع راهب. ومن هنا جاءت فكرة زي الراهبة في تجسيد "فالاك" بالأفلام السينمائية.
اقرأ أيضًا..