هل يحقق «أنا وابن خالتي» نجاح على التلفزيون عكس السينمات؟
وليد هندي يوضح أسباب هوس السيدات بعمليات التجميل
الجمعة 29/أكتوبر/2021 - 02:40 م
آلاء أحمد
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن عمليات التجميل انتشرت بشدة في الآونة الأخير ولا سيما عند نجوم الفن، وطبقًا لدراسة أجرتها الجامعة البريطانية لجراحة التجميل، أن عمليات التجميل زادت بنسبة 44.6% في الفترة من 1997 لـ 2012، وعلى غير العادة فعمليات التجميل زادت عند الرجال بنسبة 17%، ومن عام 2004 لـ 2005 أُجريت 2 مليون عملية تجميل ومنتشرة أكثر بين نجوم الفن والممثلين ونجوم الطرب، بسبب أن طبيعة شخصية الفنان شخصية هستيرية خاطفة للأضواء وتجذب الأنظار والعيون وبالتالي تحافظ على أجمل شيء لديها لكي تفرض سيطرتها مما تجعل الفنانين يلجأون لعمليات التجميل.
السوشيال ميديا والإعلانات
وأضاف «هندي»، أن السوشيال ميديا وترويجها لمفهوم الجمال، ونشر الفنانين للتجديدات في مظهرهم يجعل الفنانات مهوسات بعمليات التجميل، كما أن الإعلانات الترويجية لعمليات التجميل، كتصغير الأنف وتكبير الشفايف، تؤثر على الفنانات، بالإضافة لضغط الأقران ومقارنة الفنان بغيره من زملائه، الغيرة المرضية من أهم المحفزات لعمليات التجميل حيث إذا فعلت إحدى الفنانات عملية تجميل تقوم الأخرى بتقليدها.
إدمان عمليات التجميل
كما أكد «هندي»، أن الإصابة بإدمان عمليات التجميل يجعل الشخص مهووس بعمليات التجميل، فتكرارها تجعل الشخص مدمن عليها، فإذا قرر أول وثاني عملية بإرادته فإنه يذهب لباقي المرات مسلوب الإرادة لاعتياده عليها، بالإضافة إلى السعي وراء نموذج الجسم المثالي الذي يُعتبر صورة ذهنية يرسمها الشخص عن المواصفات الجسمية المثالية ويسعى إليها، ومن الأسباب أيضًا التطور التكنولوجي لعمليات التجميل ونجاحها بشكل كبير وأنها أصبحت أكثر أمانًا، وبالتالي تقبل عليها الفنانات.
تغيير الشكل الخارجي
وأشار «هندي»، أن بعض الفنانات تقوم بعمليات التجميل لتغير الشكل الخارجي فلو كانت بدينة تصبح نحيفة أو كبيرة في السن تبدو أصغر فتغيير الشكل الخارجي يغير المشاعر السلبية، أو ظهور بعض الفنانات الجديدات بشكل جديد يجعل الفنانة القديم تخاف من أن تأخذ مكانها وبالتالي تلجأ لعمليات التجميل، أو الإحساس بالرضا عن الذات،كما أن عمليات التجميل تحفز الحواس، وتزيد من الشعور بالسعادة والتمتع بالجاذبية الجسدية، بالإضافة أن
معالجة المشاكل النفسية
واستكمل «هندي»، أن عمليات التجميل تعالج بعض المشاكل النفسية كالاكتئاب حيث يغير التجميل من الطاقة السيئة الناتجة عن السهر ومتاعب الحياة والعمل، كما أن عمليات التجميل تحمي الفنان من التنمر عليه ومظهره لهذا يلجأ لها، وهي تزيل الآثار الجسدية لآلة الزمن ككرمشة الجلد وجفافه والتجاعيد، تجدد الشباب مع كلمات الإطراء والإعجاب التي تسمعها الفنانة بعد إجراء العملية وترفع من روحها المعنوية، وبالتالي تعزز الرغبة في إجراء عملية التجميل.
الشعور بالرضا
وجدت الدراسات، أن الفنانات والنساء ممن يقومون بعمليات التجميل يشعرن بالرضا العام عن الحياة وليس فقط عن شكلها، وهذه العمليات تعمل على تخفيف حدة العصبية حيث تؤدي إلى تجديد الحياة وتجعل الشخصية أكثر تفاعل وجاذبية واجتماعية، فعمليات التجميل أصبحت أساسية للفنانات وللسيدات.
عيوب عمليات التجميل
واستكمل «هندي»، أن لعمليات التجميل بعض العيوب كالإصابة باضطراب تشوه صورة الجسم، حيث تنظر المرأة لجسمها بصورة غير مستحبة بعد انتهاء عملية التجميل، وأيضًا تزيد هذه العمليات من حدة الهستيريا عند الأشخاص وتجعلنا نتعامل مع وجوه مزيفة، فبسبب عمليات التجميل تفقد الفنانات القدرة على التعبيرات الإنسانية بحيث يُصبح وجهها بلاستيكي جاف، المبالغة في عمليات التجميل تجعل الشخص عرضة للسخرية والاستهزاء بالإضافة لإصابة الشخص بالسعي وراء الكمال، كما أنها تجعل الفنانات ينشغلن بعمليات التجميل عن تطوير الذات.
اقرأ أيضًا..
