اختارت حبيبها فحرمها الأب من الحياة.. وحُكم حاسم من المحكمة
الثلاثاء 26/أكتوبر/2021 - 07:16 م
محمد على
اختارت حبيبها ورفعت راية العصيان، في وجه والدها، فقرر حرمانها من الحياة.
هي فتاة في بداية العقد الثالث من العمر. على قدر كبير من الجمال، لا يمر أسبوع حتى يتقدم لها من يطلب يدها من والدها. لكنها كانت تريد شخصا واحدا فقط، هو الذي أحبه قلبها.
ولأن ظروفه بسيطة انتظرته حتى استطاع أن يستعد ماديا. وبالفعل تقدم لخطبتها، لكن والدها رفضه، وأغلق الباب في وجهه.
أصيبت فتاتنا بالاكتئاب، وقررت الهرب، وخرجت من منزل والدها بالشرابية، لتتزوج من الشاب الذي يجمعها به علاقة عاطفية عمرها سنوات.
وكان ما فعلته الفتاة بمثابة نقطة سوداء في قلب والدها. الذي بيت النية على الانتقام منها، وظل يبحث عن عنها قرابة 6 أشهر. حتى تمكن من الوصول إليها، وذهب إلى مكان إقامتها. وعندما فتحت له الباب عاجلها بعدة طعنات نافذة أودت بحياتها في الحال، وفر هاربا.
حضر الزوج ليجد زوجته جثة هامدة، فيما عاد الأب إلى منزله. وانتظر به حتى وصول الشرطة التي ألقت القبض عليه بعد ساعات من الجريمة.
واعترف الأب قائلا: "نعم قتلت ابنتي، هربت من البيت لكي تتزوج من تاجر مخدرات"، وطلبت منها الابتعاد عنه وقت أن تقدم لخطبتها لأنه عرف بأنه لا يصلح للزواج لتجارته في المخدرات.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد أفادت أن المتهم قد عرضت عليه ابنته أن أحد الأشخاص يريد الزواج منها، فرفض لسوء سلوك الشخص الذي تريد الزواج منه وخاصة أنه يتعاطى المخدرات، فنشبت مشاجرة بينهما، حتى انتظرت المجني عليها نوم والدها وفرت هاربة من المنزل وتزوجت دون علم والدها، وبعد شهور علم المتهم مكان ابنته وظل يراقبها حتى عثر عليها بمفردها ودخل المنزل التي تقيم فيه وطعنها بالسكين وفارقت الحياة.
وتحرر محضر بالواقعة وأحالته النيابة إلى المحكمة، وأصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، حكمها بإعدام العامل بتهمة قتل ابنته لهروبها من المنزل في منطقة الشرابية، وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم "ج.ع" عامل قتل نجلته "ه.ج" عمدا مع سبق الإصرار، إذ بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها، مستخدما سلاحا أبيض سكين، فوجه لها عدة طعنات أودت بحياتها.
اقرأ أيضًا..