بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
«جروبات الماميز».. طرائف ومشاكل وقصص حقيقية للأمهات
الإثنين 25/أكتوبر/2021 - 09:19 ص
ساندي جرجس
انتشرت في الفترة الأخيرة وخاصة بعد عودة الدراسة ما يطلق عليها «جروبات الماميز»، وهي عبارة عن مجموعات للدردشة على موقع "واتس اب" تتواصل الأمهات معا من خلالها للتحدث والمناقشة فيما يخص الأبناء والمدرسة.
وعلى الرغم من تلك الجروبات تعتبر في ظاهرها شيء هام يُعزز التواصل بين الأمهات إلى أنها أصبحت وسيلة للمشاحنات وافتعال المشاكل والتي يتسبب في تدمير نفسية الأطفال وتشتيتهم دراسيًا.
وتروي بعض الأمهات لـ«هير نيوز» عن أزمتها ومشاكلها في «جروبات الماميز» وما يحدث فيها، وقالت سارة وهي أم لطفلين في المرحلة الابتدائية: «لدي ابن في الصف الثالث الابتدائي والآخر في الصف السادس؛ ولذلك أنا متواجدة على اثنين من جروبات الأمهات على واتس آب ولكن كم أتمنى أن ينتهي العام الدراسى حتى أحذف تلك الجروبات من هاتفي، فهم يبثون الخوف والرعب في قلوبنا كل يوم هناك أمهات ضعيفة ومهزوزة وأخريات يشعرن بالخوف على أطفالهن طوال الوقت وبسبب حديثهم ومخاوفهم الكثيرة يجعلون باقي الأمهات تشعر الخوف والقلق طوال الوقت أيضًا».
وقالت مارينا ولديها طفلة في الصف الثاني الابتدائي: «جروب الماميز على واتس آب هو أكثر اختراع فاشل حيث تحول من جروب لتبادل المعلومات إلى مكان للنقاش والمشاكل والخلافات بين الأمهات، تشكو كل منهن همومها في الحياة ومشاكلها اليومية أو تقول كلمة سيئة على الأخرى ومن هنا تبدأ المعركة وأحيانا يتحدثون عن المكياج وأفضل كوافير في المنطقة أو حتى أسعار البامية والدجاج، فهو بالنسبة لي ليس له فائدة على الإطلاق».
وعلقت أيضًا حنان ولديها طفلتين في المدرسة الابتدائية، على جروبات الماميز، وقالت: «لا أحب الاعتماد على تلك الجروبات فعليها الكثير من الشائعات وكل هم النساء هو الضحك والمرح وتبادل الحديث وكل منهم تشكر في طفلها كأنه أفضل طفل في المدرسة مما يجعلنا نشعر بالإحباط، فتلك الجروبات ليست للتشجيع أو تبادل المعلومات أو لمصلحة الطلاب بل بعض النساء عليها لديهن وقت فراغ ويتسببن في ضياع وقت الأخريات».
اقرأ أيضًا..
