الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أستاذ علم الاجتماع يكشف دوافع دخول المراهقات للجروبات الإباحية على السوشيال ميديا

الأحد 24/أكتوبر/2021 - 01:36 ص
هير نيوز

استخدام الناس للتواصل وتعدد مزاياه أدى إلى لجوء البعض لتطويع هذه الوسائل لإفساد فئة عمرية في المجتمع ومرحلة هي الأكثر استهدافا من قبل المروجين لأي سلعة أو فكرة، "مرحلة المراهقة " لأنهم الأكثر نشاطا وهم الزهور التي لم تقتطف من ثمرات الحياة خبرات ومخزون في العلاقات الاجتماعية، وهولاء الفتيات يتعرضون على السوشيال ميديا لجروبات ومواقع إباحية نظرا لظروف بيئية وأسرية تفتقد دورها تجاهم، فيسيرون إلى إشباع إحتياجاتهم النفسية والجنسية متخذين وسائل التواصل موسوعة معرفية يستسقون منها إحتياجاتهم ورغباتهم بإيميلات وحسابات مزيفة وأسماء وهمية مختلقة، ليكسرو حاجز الخوف والخجل من التساؤل والتعايش مع وضع هذه الجروبات والمواقع الإباحية.

دخول المراهقات لجروبات ومواقع إباحية
كشف الدكتور " طه حسين " أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية لــ«هير نيوز»، عن دخول الفيتات جروبات ومواقع إباحية بأسماء مختلقة أو وهمية، دخولها ناتج عن دوافع جنسية لكنها تتستر، والميل الجنسي في مرحلة المراهقة أمر طبيعي، لأن الإنسان الطبيعي يوجد لديه هذه الغريزة.

وذكر "حسين" الفرق بين المراهقات التي تدخل مثل هذه الجروبات والمواقع ووصف هذا النوع بالمنفلت " الفلاتي " وهو عديم السيطرة على تصرفاته وانفعالاته الجنسية، وهذه حالة غير طبيعية لأن الأصل أن يتعامل معها في إطار الزوجية والعلاقة الشرعية ،أما المراهقة التي تنحكم في ميولها الجنسية ومتزنة في التصرف فهي مثقلة بأسرة سوية قامت بتوعيتها ومساعدتها، فبتسرعها واندلاعها أصبحت كالحيوانات تشبع غرائزها بدون ضوابط شخصية وشرعية وأخلاقية.

المراهقات في الجروبات والمواقع الإباحية بأسماء مزيفة
وأشار أستاذ علم الاجتماع إلى أن المتسترة وراء اسم غير حقيقي في الجروبات والمواقع الإباحية، بأن لديها شئ من الحياء، وعلى البيئة التوجيه والعلم بأن الرؤية لهذه المقاطع والمشاهد هي خصما من فاتورتها الجنسية، بمعنى أن لكل انسان قدرة جنسية محددة ويتم إهدارها بشكل من هذه الأشكال، فإن تحكمت المراهقة في مشاعرها وميولها واحتفظت بهذه القدرة الجنسية للعلاقة الزوجية ستظل أكبر فترة ممكنة متمتعة مع زوجها بالمعاشرة، فالمشاهدة فيها شئ من المتعة، وعند متابعة هذه الجروبات الإباحية تستهلك الهرمونات المحركة للحالة الجنسية بلا داعي.


متابعة المراهقات أسلوب " السادية والمازوخية " في المواقع الإباحية
وذكر "حسين " متابعة الفتيات للجروبات الخاصة " بالسادية " والمازوخية " أمر شاذ ناتج عن شذوذ في الفكر والميل الجنسي، وتعذيب الزوج لزوجته في المعاشرة " السادية " أمر غير طبيعي وينتج عن شخص غير سوي، واللجوء إلى هذه الأساليب هو لديه نقص ودناءة في نظر نفسه فيفرغها أثناء المعاشرة.

ومثّل العنف والتعذيب في العلاقة " السادية " بالمصارعة لكن على انحلال والمشاهدة لهذه الجروبات والمواقع تساعد على ظهور مثل هذه الحالات حتى ولو على سبيل التجربة في المعاشرة.

ونصح " حسين" الأسرة بالتعامل بالطريقة الشرعية مع أبنائهم منذ الطفولة حتى يتم تعليمهم وتنشئتهم بطريقة تمنع من انزلاقهم في هذه المستنقعات ثم بعد التنشئة تربيتهم تربية سليمة بعيدة عن اللغط والفحش.

اقرأ أيضًا..

ads