هاجر تخلع زوجها: بيتجوز عرفي مرتين في الأسبوع
الخميس 21/أكتوبر/2021 - 06:03 م
محمد على
تحكى الزوجة هاجر، البائسة تفاصيل القضية الغريبة والمثيرة التي أقامتها أمام محكمة أسرة الهرم، قالت، زواجنا تقليديا لكن مع العشرة وإنجاب الأبناء أحببته، لكن لم أعد أتحمل خيانته وهذا الشعور الكريه الذي يدب فى قلبي نحوه، هو رجل أعمال ناجح، يمتلك مهارة كبيرة فى مجال التجارة، وكنت أحب هذا الشيء فيه، لأنه كان طموحا يحب عمله، وقد كنت فى مقتبل حياتي العملية وكلمة حق فقد يساعدني بشدة فى تحقيق طموحي فى عملى، وساعدني كثيرا فى تأسيس عيادة خاصة بي، وقد رزقت منه بطفلين، وكانت حياتي هادئة تسير فى الدرب الذي رسمته فى خيالى، حتى بدأت عاصفة المشاكل تهب على بيتي، رغم عملي كطبيبة فى مقتبل العمر، إلا أني كنت أهتم بيتي وزوجي كثيرا، وكنت أحصل على الكثير من الإجازات فى الوقت الذي يحتاج البيت واولادي إلى وجودي، كما أني حددت مواعيد العمل فى العيادة فى الوقت الذي يخرج فيه زوجي إلى عمله، نظرا لأنه رجل أعمال وكثير السفر ويخرج لأوقات متأخرة من الليل، وكل ذلك يعني أنني لم أقصر معه كزوجة،، ولذلك أتساءل ما الذي يدفع رجل لخيانة زوجته رغم كل ماتفعله لأجله؟.
وتستكمل هاجر، فمنذ عدة سنوات ليست بكثيرة اكتشفت خيانة زوجي لأول مرة وذلك من خلال هاتفه المحمول الذي تركه فى البيت وهو يخرج مسرعا للعمل وكانت الرسائل الخارجة عن النص والتي تحتوي على كلام ساقط وألفاظ خادشة للحياء تلقاها من ساقطات يعرفهن، وكذلك رسائل مليئة بالحب والغرام تلقاها من بعض السيدات والفتيات اللائي يبدو عليهم أنهن وقعن فى حبه، هن حدث لي أنني لم أصدق نفسي، اندهش، لم أصدق عيناي، شعرت بخيبة أمل، لكن تماسكت وقررت كزوجة عاقلة تحافظ على بيتها، وحاولت الاصلاح منه، لكن دون فائدة، واكتشفت خيانه المجددة، وكنت أتحمل من أولادي، حتى تحدثت معه بغضب، وبالفعل لم ينكر، واعترف بكل تفاصيل حيانته لي، ولكني أخبرني أنه كانت متزوجا من سيدتين عرفيا لأنه يخشى الحرام، وأبلغني أن عقد الزواج العرفي دائما يمشي به ولا يخرج من جيبه، وانه لا يفعل شيئا حراما، وبدلا من أن يشعر زوجي أن يهين كرامتي، وزاد الأمر سوءا بانه كان يتعرف كل يوم على امراة وكنت كلما أسأله يقول لي أنه متزوجها عرفي، فأصبح يتزوج كل أسبوع سيدتين، ومع نهاية كل أسبوع كان ينهي علاقاته، ويطلقهن، وعندما كان يسالنى أحد لماذا اتحمله؟، أقوله له ليس أبنائي السبب، ولكنه لأنه أعشقه، وكنت اخاف على أبنائي وأحرص على تربية بيننا دون العيش بين والدين منفصلين، ويمروا بتجارب الطلاق وانهيارهم نفسيا، وكنت أقول داخل نفسي تحملي لأجل أبناءك، لكن كان يزداد سوءا يوما بعد الأخر فقررت أخذ قرار الطلاق، لكنه رفض الطلاق، فقمت بإقامة دعوى خلع، وكنت متأثرة وأنا أتحدث مع أعضاء مكتب التسوية لكن مع تصميمي على الخلع تم إحالة الدعوى للمحكمة التي فصلت فيها بالخلع لرفض حضور الزوج أي جلسات.
اقرأ أيضًا..