الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما حُكم من يحلف بالطلاق كاذبا؟.. «الإفتاء» توضح الحُكم

الخميس 21/أكتوبر/2021 - 10:46 م
هير نيوز

أجابت الإفتاء من خلال البث المباشر لها اليوم عبر صفحتها الرسمية على سائل يقول: قلت لزوجتي على سبيل التهديد روحي وأنتِ بالثلاثة وذهبت إلى بيت أبيها شهرًا وقولت لها أنا طلقتك وهي تظن أني طلقتها فهل وقع الطلاق مع العلم أني لم أذكر صيغة الطلاق ولا أقصده بل على سبيل التهديد؟

وقال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لو تلفظ بالطلاق ولم ينو به، وقصد به التهديد فطلاقه لا يقع.

وأضاف: "قوله لها أنتِ اتطلقتِ هو لا ينشئ الكلام بل يخبرها خبرا كاذبا، وكلامه ليس صحيحًا، فهو يريد أن يخوفها، وهو كاذب فيما يقول فلا يقع الطلاق بقوله هكذا".

وفي سياق آخر في ذات البث ورد سؤال نصه: من كان له ثلاث بنات فأكرمهن فما جزاءه ؟.

وأجاب "وسام" بقول النبي صلى الله عليه وسلم "من كان له بنات فأحسن إليهن كن له سترا من النار".

وطلبت سائلة تفسير بعض من جزء حديث النبي " أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس".

وفسر أمين الفتولى بدار الإفتاء الحديث بقوله: لما حضر زيد الموت وصّى بكثير من ماله فقال النبي اترك لأهلك فوصي بالنصف فقال النبي كثير فقال الثلث فرد النبي الثلث أي قبول الثلث والثلث كثير وذكر قوله صلى الله عليه وسلم " أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس"، بمعني أن تترك لهم مالا، تقيهم السؤال والحاجة.

وأشار "وسام " إلى العبرة من هذا الحديث وهي أن تدخر لأبنائك خاصة الضعيف منهم مالا يكفيه كالبنت مثلا حتى تأمن من ينازعها في شئ من الميراث، مشيرا إلى كل هذا يثاب عليه الإنسان شرعا.

اقرأ أيضًا..

ads