مختص يوضح دور الأشعة وأنواعها في علاج سرطان الثدي

الإجراء الإشعاعي من أهم مراحل تشخيص وعلاج مرض "سرطان الثدي" وله أنواع مختلفة ودور كبير في العلاج.

لذلك استعانت «هير نيوز» بالدكتور "أحمد هاني وهدان " أخصائي الأورام وسرطان الثدي.

أكد "وهدان " أن دور الأشعة ينقسم إلى تشخيص أمراض الثدي، تقيم مرحلة ودرحة الورم، المتابعة أثناء وبعد العلاج، المساعدة لإجراء العملية.

في البداية يتم التشخيص عن طريق السونار أو الماموجرام أو الرنين المغناطيسي على حسب وضع الحالة وما هو مناسب لها أكثر.

السونار: وهي عباره عن موجات فوق صوتية والذي بدوره يحدد وجود كتل أو كلاكيع وطبيعتها مصمته أو حويصلة وملاحظة تضخم الغدد الليمفاوية وده بيتم لجميع السيدات وفي جميع الأعمار.

الماموجرام: وهي نوع من أنواع الأشعة السينية المعدلة والتي تصور الثدي في وضعين مختلفين لتحديد شكل الكتل الموجودة وطبيعتها ووجود تكلسات دقيقة والتي بدورها تحدد بنسبة معينة نوع الكتلة من كونها حميدة أو خبيثة ولكنها لا تجزم بهذا وهذه الأشعة تستخدم لجميع السيدات فوق سن الـ ٣٥ سنة وذلك لأن السيدان الأصغر تكون كثافة أنسجة الثدي عالية فتكون الصورة غير واضحة.

الرنين المغناطيس: وهذه الأشعة تستخدم في حالات معينة مثل:

صغر سن المريضة والسونار مبين كلاكيع ومش قادر يحدد طبيعتها.
السيدات التي اجرين عمليات سابقه في الثدي والسونار والماموجرام مش قادرين يفرقه بين التليف الناتج من العملية وبين كتلة جديدة متكونة في نفس المكان القديم.

السيدات التي أجرين عملية التكبير مستخدمين الحشو السيليكون.

تقييم درجة ومرحلة الورم:
و ده بيتم بالإضافة إلى ما سبق عمل أشعة تلفزيونية على البطن والحوض وذلك لتقييم هل هناك بؤر منتشره في الكبد أم لا.
وأيضا أشعة عادية على الصدر وأشعة مقطعية على المخ وهناك أشعة أيضًا تجري لتقييم الجسم كله وهو المسح الذري وده بيتم بعد إجراء العملية لتحديد خطه العلاج.

المتابعه أثناء وبعد العلاج:
ويتم ذلك علي الثدي وسونار علي البطن والحوض وسونار مهبلي خاصة للمرضي اللي بيتعلجوا بالعلاج الهرموني وذلك لتجنب حدوث تضخم في بطانة الرحم.

المساعده لإجراء العملية:
وده بيكون لأخذ العينات بمساعده السونار لتحديد نوع الخلايا قبل العملية لتحديد نوع العمليه، وأيضًا لتركيب سلك معدني لتحديد الكتل الصغيرة الغير محسوسة لمساعدة الجراح لاستئصال الكتلة عن طريق ذلك السلك.