سامية خضر: الزواج من ثقافات مختلفة يُسبب مشكلة عدم التكيف
الاختلاف بالنسبة للبشر يعتبر حياة، فاختلافنا في الآراء والاتجاهات لا يعتبر خلافًا فنحن نكمل بعضنا البعض، لكن هل الاختلاف في الثقافة ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية عند الزواج يخلق مشكلة أم لا؟
قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، إن اختلاف الثقافات في الزواج يؤدي لمشكلة عدم التكيف حتى مع تقارب المستوى المادي، فمثلًا شاب من الريف والفتاة من الحضر، أو اختلاف المستوى التعليمي فسيؤدي لوجود مشكلة في الثقافات وعدم وجود لغة حوار فيما بينهم، ووجود اختلاف في طرق التفكير، فكلما كانت الثقافة متقاربة تصبح الحياة أسهل.
وأضافت "خضر"، أن اختلاف السن أيضًا له عامل كبير في نجاح الزواج، فإذا كانت الفتاة صغيرة بشكل كبير عن الشاب فيكون هو ناضج بشكل كافي وله أفكار واتجاهات معينة بينما هي مازالت تكون أفكارها، كما أن فرق السن الكبير يُمكن أن يولد اختلافات في الميول فما يرغب به طرف معين لا يرضاه الطرف الآخر.
اقرأ أيضًا..
وأكدت "خضر" على أن اختلاف الثقافات يؤثر على الأولاد سلبيًا فيكون مشتتين بين الأب والأم، وأحينًا تكون الأم هي المسيطرة على تربية الأولاد، وبالتالي يجد الأب صعوبة في التعامل معهم فتحدث فجوة بينه وبين أولاده.