خفايا العالم السري لإدمان البنات.. تفاصيل خطيرة
الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 09:48 ص
ساندي جرجس
أصبح الإدمان خطر يهدد الفتيات والشباب سويا، حيث أنه مع التطور التكنولوجي والتقدم أصبح هناك انفتاحًا للمراهقين على العالم الخارجي والانسياق وراء أصدقاء السوء دون التفكير والنضج بشكل كافِِ، كما أنه مع مشاغل الحياة والضغوط أصبح الآباء والأمهات غير قادرين على متابعة الأبناء بشكل صحيح.
وانتشرت ظاهرة الإدمان بشكل كبير بين الفتيات في الفترة الأخيرة، حيث تنساق الفتيات وراء شخص تحبه يدفعها لتشاركه في تناول المخدرات أو تنخدع في إحدى الحفلات التي يجتمع فيها الشباب مع البنات ويتم تناول المخدرات للجميع كشكل أساسي للاحتفال.
وعلق خبير التنمية البشرية واستشاري العلاقات الإنسانية، الدكتور خالد عبد الحميد، على فكرة لجوء الفتيات الإدمان وتناول المخدرات، وقال: «أصبحت التربية أصعب بكثير في زمننا هذا حيث يعاني الآباء والأمهات من عدم القدرة في السيطرة على الأبناء، وبالنسبة للفتيات المراهقات فتكون مسؤولية تربيتهن أصعب بشكل خاص لأن كل فتاة تشعر بالتخبط هل هي أصبحت فتاة كبيرة ومسؤولة عن قراراتها وحرة في اختيار شكل حياتها حتى لو كان خاطئ، أم هي مازالت طفلة تحتاج لرعاية وتوجيه من والديها».
وأضاف: «يستغل بعض الشباب السيئون الفاسدون الفتيات في تلك المرحلة فهي تحتاج للاهتمام بمشاعرها والحديث معها والشعور بالحب والحنان، مما يجعلها تنجذب للشاب الذي يقدم لها تلك المشاعر حتى لو كان شخص سيء أو مدمن المخدرات ويمكن أن تجعلها تلك المشاعر المزيفة أن توافقه على أي طلب وتشاركه في تناول المخدرات أو حضور حفلات وغيرها من التجمعات التي تكون فيه المخدرات شيء أساسي».
اقرأ أيضًا..
وأكد خبير التنمية البشرية، أن الحل الوحيد للحفاظ على الفتيات من خطر الإدمان وحمايتها هو التقرب منها وأن تكون صديقة لوالديها يراقبون أفعالها من بعيد ويهتمون بأمرها ومشاعرها ومعرفة ما بداخلها من مشاكل أو من هم أصدقائها وهل هم أهل للثقة أم لا، فكل هذه الأشياء تساعد في حماية الفتاة والحفاظ عليها.