مواجهة نارية بين صبا مبارك وإنجي المقدم في وتر حساس.. ما السر؟
مالهاش أساس.. طبيبة متخصصة تكشف مفاجأة صادمة بشأن أدوية التخسيس
الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 08:10 ص
عبدالله أبو الخير
أصبحت الإصابة بأمراض القلب والكلى بعد تناول أدوية التخسيس مجهولة المصدر، أمرًا هينًا إذا ما ذكرنا حالات الوفاة نتيجة تناول تلك الأدوية.
ولعل آخر تلك الحالات أمينة مصطفى ابنة قرية سنهور بمحافظة البحيرة، التي لقيت مصرعها مساء أمس، بعد تناولها أدوية تخسيس، مما أدى إلى تلوث في الدم لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه.
وحول تلك الأدوية تواصلنا مع الدكتورة ليندا جاد الحق؛ أخصائي التغذية العلاجية والسمنة؛ والتي أكدت أن تلك الأدوية التي يتم الإعلان عنها والترويج لها على بعض الوسائل الإعلامية دون ترخيص مضرة بالكبد والقلب والكلى.
وأشارت لما تسببه تلك _ التي رفضت إطلاق اسم أدوية عليه_ من تأثير علي التركيز، علاوة على تسببها في إصابة بأمراض لم يعاني منها أصحابها قبل تناوله، فتؤدي إلي تسريع ضربات القلب.
وشددت على ضرورة التفرقة بين الأدوية والمكملات الغذائية، فلا توجد أدوية تخسيس سوى أدوية السكر Orlistat ماعدا ذلك فهي مكملات غذائية لا تؤدي للنحافة، ولا تزيد نسبة الحرق.
وأوضحت أن تلك المواد المعلن عنها كأدوية تحفز الغدة الدركية، مما يجعل متناولها يعاني من سرعة ضربات القلب ليصبح مريض غدة درقية.
من جانبه أشار المحامي نبيه الوحش إلى وجود مكتب رصد في وزارة الداخلية وآخر تابع لمكتب النائب العام، والأخير كما عليه مهمة مراقبة العري والفجور عليها أن تراقب تلك الإعلانات لأن صحة الإنسان قبل كل شيء، وذلك على حد قوله.
وأكد أن تلك المراقبة من اختصاصات النائب العام، لأنه بنص الدستور النيابة العامة هي المسؤولة عن حماية المجتمع أخلاقيا وصحيا وثقافيا وغيره.
وبين أن عقوبة بث تلك الإعلانات الغير مصرح للأدوية أو المستشفيات المروجة لها هو الحبس سواء للمعلن أو للمعلن عنه وتصل للسجن المشدد عند تكرار الإعلانات، علاوة على العقوبات المالية.
ومن جانبه وجه الأستاذ الدكتور رضا أمين، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر الشريف دعوة إلى كل الجهات الإعلامية؛ الحكومية منها والخاصة والأهلية بالالتزام بالضوابط والمعايير القانونية والمهنية المنظمة للعمل الإعلاني بشكل عام، والإعلانات الدوائية بشكل خاص.
مشيرًا إلى خصوصية الإعلان الدوائي لما تحمله المعلومة الدوائية من أهمية وخطورة على الصحة، لذا وجب الالتزام بتلك المعايير المنظمة للإعلام والإعلان بشكل خاص.
وشدد على ضرورة إلتزام المؤسسات الإعلامية بشتى صورها، أن تتحرى الدقة في مدى صلاحية ما تعلن عنه، وأن تطلع على تراخيص المؤسسات والأدوية التي ستعلن عنها.
اقرأ أيضًا..
مشيرا إلى بعض القوانين المنظمة للعمل الإعلاني على الوسائل الإعلامية التقليدي منها والحديث، مطالبا الجهات الرقابية بتطبيق العقوبات الرادعة تجاه المخالفين في تلك المسائل، ونحن في حاجة لتفعيل تلك القوانين حتى نصل لمرحلة ضبط السوق الإعلاني للأدوية وكل ما يتعلق بالصحة من أطباء ومستشفيات وغيره.
