شخصية معقدة.. خبيرة علاقات تُحلل «هدير» في مسلسل «إلا أنا»
السبت 16/أكتوبر/2021 - 08:42 م
عبدالله أبو الخير
أكملت الدكتورة نانسي ماهر خبيرة العلاقات الأسرية ومرحلة المراهقة، تحليلها للأعمال الدرامية المطروحة على الساحة وإسقاط شخصياتها على الواقع، كمثال يسهل فهم شخصيات الواقع من خلاله؛ وتناولت هذه المرة تحليل شخصية "هدير" في مسلسل "إلا أنا".
حيث استهلت في وصفها بأنها شخصية تمتلك الكثير من التعقيد داخل شخصيتها؛ تركيبة مكونة من الكثير من التعقيدات، بمثابة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في لحظة سواء في نفسها أو من حولها.
دور الضحية
فتتقن القيام بدور الضحية؛ وذلك من خلال إلقاء اللوم في كل مشكلة تقوم بها على غيرها، سواء أهل أو ظروف.
تستحل الأذى
لا تجد أي مشكلة في إيذاء أي أحد أو تخريب بيت.
تبرر الأذى
ويظهر ذلك جليا أثناء حوارها مع أخيها بعدما تسببت في خراب بيته فرغم أن ذلك المشهد يوحي للبعض بأنه ساذج إلا أنه يعبر حقا عن شخصيتها التي تغير الحقائق وتشوه المنطق لتبرر لنفسها ما لا يبرر.
لا تتحمل المسؤولية
ومما سبق يمكن بكل بساطة استنتاج سبب عدم قدرتها على تحمل أخطائها ومسؤولية تصرفاتها، فهي الفتاة المدللة التي تشعر دائما بالغلب والمسكنة والتي لا تستحق الحساب.
مش شبعانه
والشخص الذي يفقده هو الحب، فهي جوعانة حب حقيقي، فيستحيل أن تشعر في حياتها بالرضى:" ففكرة أنها تعيش راضية ومبسوطة مستحيله لو مدورتش على مساعدة أو علاج".
لا تكترث
لا تكترث لشيء سوى لمصلحتها، وأي أحد غيرها فليس مهم.
ضعيفة
لا يمكنها استخدام حيلها وذكائها إلا على الأشخاص المحترمين، لكنها تقف ضعيفة لا تستطيع التصرف أمام من يفهم ألاعيبها مثل " زوجة الاخ الجديده"
مسيطرة
تسعى في كل طرق السيطرة، مهما كان الأسلوب سواء بالأذى أو التمثيل أو غيره كل ما يهمها هو السيطرة.
قليلة الندم
ينعدم عندها فكرة مراجعة ذاتها، فتبرر لكل شيء؛ وغالبا هو تبرير زائف؛ لا يعطيها الفرصة للتفكير بمنطقية للأمور.
اقرأ أيضًا..
المصلحة
علاقاتها سطحية، ومتعلقة بالمصلحة لا أكثر، فتعاني من الأنانية والعدوانية، وتظن أنها أذكى من غيرها، لذا غالبا ما تتسبب أفعالها في إيذائها شخصيا، ورغم انتصاراتها التي تظهر كبيرة إلا أنها في الواقع انتصارات زائفة.