«أثنوفوبيا».. اعرف أسرار فوبيا الورد
الأحد 17/أكتوبر/2021 - 04:03 ص
آلاء أحمد
يمتلك الجميع مخاوف من أشياء معينة، قد يكون بشكل عادي وتقليدي، أو بشكل غير مبرر فيسمى بـ"الرُّهاب"، وهو ما يطلق عليه "الفوبيا"، ومن بين الأنواع العجيبة للفوبيا، ما يسمى بـ"الأنثوفوبيا"، وهو "رهاب الورد"،
ومن أكثر أعراض "الأنثوفوبيا" شيوعًا، القلق أو نوبة الذعر، عندما يرى الشخص الزهور أو يفكر فيها، فالرهاب بشكل عام قد يجعل الشخص يشعر بإحساس بالهلاك الوشيك والعجز التام في الموقف، بالإضافة إلى الذعر والخوف، الذي غالبًا ما يكون مفرطًا ومستمرًا وغير معقول ووجود رغبة قوية في الابتعاد عن الحدث أو الشخص أو الشيء المثير، تسارع ضربات القلب، تنفس سريع، جفاف الفم، غثيان، دوخة، ضيق في التنفس.
وعلى غير العادة فإن المصابين بـ "الأثنوفوبيا" لم يولدوا بها، فهذه الفوبيا تحدث بسبب ارتباطها بحدث معين أو تجربة سيئة ومؤلمة، كالارتباط بين الزهور والفقدان، فقد تشمل هذه الخسارة شخصًا آخر أو حيوانًا أليفًا إذا كانت الأزهار جزءًا من عملية الحزن، فيُصاب الشخص بخوف شديد من الزهور بعد تعرضه لصدمة مرتبطة بالخسارة، وقد تكون أيضًا مرتبطة بالحساسية التي تسببها الأزهار، وفي بعض الحالات لا يمكن تفسير أسباب "الأنثوفوبيا".
اقرأ أيضًا..
يبدأ علاج هذه الفوبيا بطلب المساعدة، والذهاب إلى الطبيب، وهناك العديد من الطرق التي تعمل على علاج الرهاب، أفضلها هو العلاج السلوكي المعرفي.