«نوارة» تكشف كواليس احترافها الرذيلة وطريقة اصطياد زبائنها من الشوارع
الخميس 14/أكتوبر/2021 - 08:07 م
محمد على
"نوارة"، فتاة من أسرة متوسطة الحال، تُقيم بحي الساحل في القاهرة، لم يتجاوز عمرها الأربعين سنة، ورغم ذلك تسببت في فضيحة لأهلها، أدت إلى إصابة والدها بالمرض.
وقعت "نوارة"، في قبضة مباحث الآداب، داخل شقة مشبوهة، أثناء ممارستها الرذيلة، حيث أحيلت إلى المحاكمة، التي قضت بسجنها 4 سنوات، لاحترافها الدعارة.
وقالت "نوارة"، عن جريمتها، وهي تخفي وجهها شعورا بالعار: "مارست الرذيلة مع رجال كثيرين، منهم من كانوا يعرفونني ويسكنون قرب منطقتي، ومنهم من كنت اصطادهم من الشارع، أثناء تجولي ليلاً فى الشوارع المزدحمة".
وأضافت: "هناك أماكن محددة أتردد عليها لاصطياد الزبائن، حتى أصبحت معروفة للجميع، ثم ابتعدت عنها لأنه في الفترة الأخيرة أصبح رجال الآداب ينصبون الأكمنة فيها، كما أن روادها من الرجال لا يدفعون المقابل المطلوب، ومعظمهم من الجدد على هذا الكار".
واستكملت: "والدى مريض بالقلب، وأنا التي تسببت في مرضه، بعد أن تركت منزله وانفصلت عنه، وبعدها علم بعملي في أحد الملاهي الليلية"، كاشفة عن أن اتجاهها للعمل في هذا المجال لم يكن هروبًا من الفقر، لأن والدها ميسور الحال، وإنما اتجهت لهذا العالم حبا في ممارسة الجنس مع الرجال، وعدم رغبتها في التقيد بالزواج الذي تعتبره سجنا مؤبدا".
أسلحة فتاكة
وواصلت: "كنت أنظر إلى الفتيات في عمري، ممن تبحثن عن فتى الأحلام، أو الشاب لمجرد الزواج، والهروب من شبح العنوسة، فأنظر إليهن على أنهن ناقصات عقل، وقليلات خبرة، فالمرأة لديها أسلحة فتاكة، وعقلا خارقا، يجعل الزواج ليس الغاية، لذلك تركت والدي، بعد أن صارحته بطموحاتي وأحلامي، فلم يوافقني، وكاد أن يحبسنى بين أربعة جدران لكني هربت منه".
ممارسة الرزيلة
وبنظرات تحوم في كل أرجاء المكان، خوفا من أن يلمحها أحد من أهل منطقتها، أو أقاربها، يكون موجودا بالصدفة في قاعة المحكمة، قالت "نوارة": "لم يكن لدي أي مشكلة، فأنا كنت أعرف طريقي جيدا، فاستأجرت شقة في أحد الأحياء الراقية، وعملت في بار بشارع الهرم، وكانت البداية، لكني شاهدت هناك أنواعا من الرجال لا تسر عيني، فعدت مرة أخرى، وأقنعت والدي أننى لن أتركه وسأعيش معه دون أية مشكلات، وتحت طوعه".
وتابعت: "الشيطان كان يداعبني بين الحين والآخر، وأثناء خروجي مع زميلاتي لشراء بعض المستلزمات، كان الشباب يعاكسونني فأشعر بأنني في قمة سعادتي، وفي إحدى المرات فوجئت بشاب يعرض عليّ أن أذهب معه بطريقة لطيفة، وكنت بمفردي، فاستجبت له، وذهبت معه وقضينا وقتا جميلا، وتكررت اللقاءات، وفي إحدى المرات عرض عليّ الحصول على المال مقابل الحب الحرام، فوافقت، ومنذ هذه اللحظة سرت على طريق الجنس، وتعرفت على زميلات محترفات بهذه المهنة، وتغيرت خريطتنا من وسط القاهرة إلى الأحياء الراقية حيث المال.
سوق المتعة الحرام
وأضافت: "سوق المتعة الحرام له مواسم، فهو ينشط في الصيف والخريف، ويقل في الشتاء، لكننا عندما نرى أن الزبائن بدأت تقل، نلجأ إلى شبكات الآداب".
اقرأ أيضًا..
وبعد كل هذه الاعترافات الخطيرة والصادمة أكدت "نوارة" أنها تشعر بالندم ليس لأنها اتجهت إلى هذا الطريق، لكن لأنها فقط انضمت إلى شبكة آداب، تقودها سيدة مُسنة، هي التي أدت إلى سقوطها في قبضة مباحث الآداب، ولولا ذلك ما كانت لتسقط أبدا على حد قولها.