في دورته الخامسة.. مهرجان الجونة السينمائي وتحديات في طريق النجاح
الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 08:01 م
عبدالله أبو الخير
تمكن مهرجان الجونة من توسيع أفق التواصل بيننا وبين ثقافات العالم المختلفة من خلال فن السينما، وهو ما يعد نوعا من أنواع التواصل الثقافي وتعزيز لروح التعاون والتبادل بين فنانين وصناع العالم أجمع.
البداية
كانت البداية في عام 2017 عندما تشارك كل من المهندس نجيب ساويرس، والفنانة المنتجة بشرى زرة، وعمرو منسي منظم الفعاليات الدولية والرئيس التنفيذي لشركة آي إيفنتس، والمنج كمال زادة، وذلك لإقامة هذا الكرنفال الاحتفالي بدعم من مؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس وعدد من رعاة القطاع الخاص، وتحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
يعرض المهرجان العديد من الأعمال السينمائية للجمهور الشغوف والمحب لها، وذلك لخلق تواصل أكبر بين الثقافات من خلال فن السينما.
اكتشافات جديدة
كما يكتشف المهرجان أصوات سينمائية جديدة ويسعى لتطوير السينما العربية وذلك من قلب المركز الثقافي الرائد ذو التصميم المذهل" مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة" آخذا روح المنطقة الخلابة لإضفاء حس جمالي للمهرجان.
أهم المهرجانات
وأصبح مهرجان الجونة السينمائي اليوم وأثناء استعداده للدورة الخامسة المنتظر إقامتها في الفترة ما بين 14-22 أكتوبر الجاري، من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
تحديات
وبالتأكيد واجه المهرجان عددًا من التحديات وبخاصة في دورته الأولى وذلك لكونها دورة تجريبية وذلك على حد قول الفنانة بشرى، والتي أكدت أنها شيء طبيعي وأن تلك الأزمات لن تتواجد في الدورات المقبلة، وهو بالفعل ما كان، إذ نجح المهرجان في كل دورة من دوراته أن يتفوق على سابقته، وإن كان في دورته التي تزامنت مع أزمة كورونا كان التحدي أصعب بشكل كبير، إلا أن القائمين عليه نجحوا بشكل كبير في تجاوز التحدي بالتعاون مع وزارة الصحة، والآن وفي انتظار الدورة القادمة، ننتظر دورة أفضل كما تعودنا من القائمين على المهرجان.