رحاب العوضي تكشف لـ«هير نيوز» من الأكثر عرضة للفوبيا.. النساء أم الرجال؟
الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 12:39 ص
عبدالله أبو الخير
"علميا لا فرق بين النساء والرجال بالأمراض العقلية أو الانحرافات السلوكية أو المخاوف المرضية لكن غالبا المرأة لا تخجل من إعلان مخاوفها بل بالعكس تنظر لها على أنها شيء قد يجذب لها التعاطف والعناية من الآخرين"
هكذا استهلت الدكتورة رحاب العوضي استشاري علم نفس والاجتماع، تصريحها لـ«هير نيوز» في اليوم العالمي للصحة النفسية، وحديثها عن الفوبيا وهل النساء أكثر عرضة لها أم الرجال.
وعرفت "العوضي" الفوبيا قائلة:" الفوبيا المرضية هي الخوف من التعرض لموقف معين بسبب الخوف الغير مسبب أو الغير منطقي للآخرين، وهو مرتبط اكثر بالتربية والمواقف المختلفة التي يتعرض لها الطفل خلال مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة وتثبيت السلوك بالعقل الباطن بسبب تخويف وترهيب الآخرين له أو عدم علاج الخوف أو الفزع الذى حدث له من الموقف مثل هجوم كلب أو قطة أو تخويف الأهل من الظلام أو المرتفعات".
وأوضحت "العوضي" أن هذه فوبيا مشهورة ومعروفة، إلا أن هناك أنواع فوبيا شاذة مثل الخوف من الإستحمام أو الماء عموما، الخوف من الكِبر أو السن الكبير وغير ذلك".
وبينت أن الخوف عامه هو جزء من الفوبيا، ولهذا الفوبيا هي سلوك مكتسب ومتوارث فالأم التي تخاف القطط نجد أنها ورثت السلوك لأبنائها بسبب تكرار مواقف الخوف عندها، ولأن الخوف هو بالأصل سلوك مكتسب وليس وراثي فيسهل علاج الفوبيا بجلسات تعديل السلوك أو التغلب على المخاوف والتعرض للموقف مع أحد الأشخاص الداعمين.
وبسؤالها عن فوبيا الزواج وانتشاره، وبخاصة مع تفاعل الكثير من الفتيات مع مسلسل "إلا أنا".
اعترضت قائلة: "فوبيا الزواج من الخطأ تعميمها، ولا يمكن للمجتمع أن يأخذ قيمه وأخلاقياته من الفيس بوك ومنشورات لا ندرك من كتبها، هل متخصص أم لا"
وأضافت:" والبنات اللائي يدعين الخوف من الزواج، ماذا يملكن لتقديمه للزواج فكل حديثهم على ماديات لا يبحثن إلا عن الأجمل والأوسم والأشهر إلخ، لكن لا يتحدثن عن الحياة اللائي تضحي فيها وتبدأ معه من الصفر".
اقرأ أيضًا..
ويوميا تتم زيجات وهذا دليل كافِِ على عدم انتشار فوبيا زواج، وإن كان هناك ما يمكن الاستفادة منه من هذا المسلسل فهي المقدمات، فتدخل الأم والأخت هي مقدمات تسفر عن نتائج وهي ظهور شخص ورأي بنت تزوجت شاب لم يعرفوه أو يسألوا عنه فالنتيجة الطبيعية أن يحدث ذلك.