الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

د. أحمد عمر هاشم يكشف لـ«هير نيوز» عن جملة تهزم «الفوبيا»

الأحد 10/أكتوبر/2021 - 06:28 م
هير نيوز

قال الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عند الخوف الشديد والقلق، أكثروا من ذكر قول " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".

وأرشد عضو هيئة كبار العلماء الخائف من صغير الأمور وكبيرها، بالاستعانة على الله وحسن التوكل عليه.

من جانبه، أوضح الدكتور "محمود عفيفي" أستاذ الفقة المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة لـــ«هير نيوز»، أسباب الخوف الشديد " الفوبيا "، وكيفية معالجتها.

وقال "عفيفي"، الخوف من المستقبل، أو الإقبال على أي مرحلة جديدة أو تجربة يرجع إلى عدم الإيمان الكامل بالقضاء والقدر أو الثقة التامة بقدر الله سبحانه وعدم التوكل عليه كمال التوكل.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بأن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب دون الخوف من الوقوع في النتائج، لأنه لن يحدث في ملك الله شيء إلا وأراده الله عز وجل، مستشهدا بقوله سبحانه " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " التوبة ".

وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم" إن الله كتب مقادير العباد قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " وبذلك يجب على المؤمن أن يحسن التوكل على الله، وأن يعلم علم اليقين بأنه لن يصيبه إلا ما قدره الله له، وقول النبي في حديث جبريل الطويل " عندما سأل النبي ما الإيمان ؟ قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره " فعلى الإنسان الإيمان بالقدر خيرا كان أم شر، وإذا كان مؤمنا فلن يخاف من مفاجآت القدر.

وأشار "عفيفي " إلى أن ابتعاد الإنسان عن الله عز وجل من أسباب الخوف والقلق. مستدلا بقول الله " الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " الرعد ".

وأكد على أن المحافظة على الصلاة والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي من أسباب زوال الهم والفزع والقلق.

اقرأ أيضًَا..
ونصح عند الخوف الشديد أو القلق بقراءة ما تيسر له من القرآن، وترديد هذا الذكر " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " وقول دعاء النبي " اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي “.

ads