"فوبيا المدرسة".. 5 طرق للتغلب على رهبة الأطفال من المدرسة
السبت 09/أكتوبر/2021 - 07:01 م
آلاء أحمد
مع بداية العام الدراسي الجديد ينتاب العديد من الأطفال شعور القلق والخوف من المدرسة، خاصة في ظل جائحة كورونا وعودة للمدارس بعد تلك الإجازة الطويلة، كما أن بعض الآباء ينسون أن أطفالهم ربما يواجهون أيضًا بعض المشكلات في حياتهم اليومية، مثل الخوف الامتحانات والمدرسة، ويمكن أن يكون لانعدام الرعاية والراحة خلال هذه الأوقات تأثير كبير على صحة الطفل النفسانية، وقد تصل هذه المخاوف عند الأطفال لحد الفوبيا.
فوبيا المدرسة
"فوبيا المدرسة" هي حالة من الخوف والتوتر غير العقلاني والمفرط تسيطر على الطفل متمثلة في البكاء أو الصراخ أو النوم أو ادعاء المرض، نتيجة بعض المواقف التي تحدث في المدرسة، ويمكن أن تظهر أعراض رهاب المدرسة عادة في شكل نوبات فزع مثل إحساس بانقباض في البطن، غثيان، تعرق، عدم انتظام ضربات القلب، شحوب، وصعوبة في التنفس، وقدم موقع " pianetamamma" الإيطالي، مجموعة من النصائح التي تساعد الأمهات والآباء في مواجهة وعلاج فوبيا الأطفال من الذهاب للمدرسة.
لغة الحوار
في حال معاناة طفلك هذه الاضطرابات، فيجب تجنب اتباع هذين الموقفين وهما أولًا قبول رفضه وعدم السماح له بالذهاب إلى المدرسة، وثانيًا تجاهل معاناته، ويكمن الحل في الحوار والتحدث معه ومعرفة السبب الذي يجعله يشعر بالكره نحو المدرسة، والتحدث مع معلميه وطلب دعم طبيب نفساني لمساعدته في التغلب على مخاوفه.
العاطفة
عادة يحدث هذا النوع من الرهاب أو الفوبيا في بداية الحياة المدرسية أو بالتزامن مع بعض الأحداث الهامة، مثل ولادة أخ صغير، وتغيير المدرسة أو المنزل، الوفاة في الأسرة أو النزاعات بين الآباء، وجميع الأحداث التي تزيد من قلق الانفصال والتي تثير تخيلات الهجر لديه، والتي يجب تجنبها ومحاولة إيجاد حلول لها.
بالإضافة إلى أنه يمكن أن تسيطر على الطفل رغبة في أن يظل صغيرًا دائمًا حتى لا يضطر إلى البعد عن والديه، فالخوف من النمو يصاحبه دائمًا الدافع نحو الرفض، المشكلة التي لا يمكن حلها إلا بالشعور بالأمان العاطفي للمساعدة على التغلب على مخاوفه والاستمرار في طريق النمو.
الشعور بالمعاناة
عدم الذهاب إلى المدرسة يعني البقاء في المنزل ومن ثم إبقاء كل شيء تحت السيطرة وللتغلب على هذه الفوبيا، من المهم أولًا طمأنة الطفل وعدم التقليل أو الاستهزاء بمشكلته، لذا ينصح الوالدين بتجنب الاعتقاد بأنه يعاني من اضطرابات وهمي
إشراك المعلمين في المشكلة
فالمعلمين لهم دور كبير في علاج مشكلة فوبيا المدرسة عند الأطفال، وذلك من خلال إشراك الطفل في نشاطات الصفوف المختلفة، لتشجيعه على حب الذهاب لمدرسته، بالإضافة إلى تجنب توبيخه أمام زملائه، الأمر الذي يمكن أن يزيد من شعوره بالخوف
التهيئة النفسية
ففي حالة دخول الأطفال المدرسة للمرة الأولى في حياتهم، تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تهيئة الطفل نفسيًا وذهنيًا قبل الذهاب وذلك من خلال التحدث عن المدرسة وأهميتها والأنشطة التي سوف يمارسها بها، ومحاولة إفهامه أنها ليست دروسا وواجبات فقط، لمدة لا تقل عن أسبوعين، بالإضافة إلى أهمية ذهابه لمدرسته الجديدة وتعريفه بها، فعلى سبيل المثال عند التقدم بأوراق الطفل، يمكن للوالدين اصطحاب طفلهما معهما ليتعرف عليها.
وفي اليوم الأول للمدرسة ينصح بتعريف الطفل المصاب بفوبيا المدرسة، بمعلميه وزملائه ومديريه، كلها خطوات هامة تساعد بشكل كبير في التغلب على مخاوفه.